العبد هو الفاعل لأنه لا يقال طغى في فعل شيء إلا مع التمكن من فعله ، ولا يقال آثر شيئا على شيء إلا وهو قادر على فعله وقوله تعالى ( وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى ) يدل أيضا على تمكنه لأنه لا يوصف بذلك إذا كان الفعل مخلوقا فيه وفي قوله ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها ) مع أنه منذر للكل فائدة وهي أن من يخشى هو القابل للانذار والمنتفع به.