responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنبيهات حول المبدأ والمعاد المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 209

قال : سمعت رسول الله 9 يقول لعليّ : يا عليّ! أبشر وبشّر فليس على شيعتك حسرة عند الموت ، ولا وحشة في القبور ، ولا حزن يوم النشور ، ولكأنّي بهم يخرجون من جدث القبور ينفضون التراب عن رءوسهم ولحاهم يقولون : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ، إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ) [١].

وعنه عن الحسين بن سعيد بسنده عن جابر عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 : لقّنوا موتاكم « لا إله إلاّ الله » فإنّها أنيس للمؤمن حين يمرق من قبره. قال لي جبرئيل : يا محمّد لو تراهم حين يمرقون من قبورهم ينفضون التراب عن رءوسهم وهذا يقول : لا إله إلاّ الله والحمد لله ، مبيضّ وجهه. وهذا يقول : يا حسرتى على ما فرّطت في جنب الله ـ يعني في ولاية عليّ ـ مسودّ وجهه [٢].

وعن ثواب الأعمال عن أبي جعفر 7 قال : كان فيما ناجى به موسى ربّه أن قال : يا ربّ! ما لمن شيّع جنازة؟ قال : أوكّل به ملائكة من ملائكتي معهم رايات يشيّعونهم من قبورهم إلى محشرهم [٣].

وعن تفسير القمي في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر 7 في قوله : ( يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا ) [٤] : فإنّ القوم كانوا في القبور ، فلمّا قاموا حسبوا أنّهم كانوا نياما قالوا : يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا؟ قالت الملائكة : ( هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ) [٥].

وعن كتاب فضائل الشيعة للصدوق بسنده عن أبي بصير عن الصادق عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : يا علي أنا أوّل من ينفض التراب عن رأسه وأنت معي ، ثمّ سائر الخلق ... الخبر [٦].


[١] فاطر ٣٤. البحار ٧ : ١٩٨ عن تفسير الفرات ١٢٨.

[٢] البحار ٧ : ٢٠٠ ، عن تفسير الفرات ١٤٠.

[٣] البحار ٧ : ٢٠٨ ، عن ثواب الأعمال.

[٤] يس ٥٢.

[٥] تفسير القمّيّ ٢ : ٢١٦ ، وعنه البحار ٧ : ١٠٣.

[٦] البحار ٧ : ١٧٩.

اسم الکتاب : تنبيهات حول المبدأ والمعاد المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست