responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمة الإمام الحسين(ع) المؤلف : ابن أبي جرادة الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 44

قال : فرقا الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم.

ثم قال له رسول الله : افتح فاك ، ثم قبّله ، ثم قال : اللهم أحبّه فإنّي أحبّه.

قال أبو عمر [١] ـ ; ـ روى الحسين بن علي عن النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قوله : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.

هكذا حدّث به العمري عن الزهري عن علي بن حسين عن أبيه عن النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ، وقد ذكرنا الاختلاف في اسناد هذا الحديث في كتاب التمهيد لحديث رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ في الموطأ.

وروى إبراهيم بن سعد ، عن ابن إسحاق ، عن الزهري ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي ، عن حسين بن علي ، عن النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ حديثا في ابن صائد :

« اختلفتم وأنا بين أظهركم فلأنتم بعدي أشدّ اختلافا [٢] ». [ ٣٩ ـ ألف ].

[٣٤] ـ أنبأنا أبو نصر محمّد بن هبة الله قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي قال :

الحسين بن عليّ بن أبي طالب بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف ، أبو عبد الله سبط رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وريحانته من الدنيا.

حدّث عن النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وعن أبيه.


[١] الاستيعاب : ١ / ٣٩٨.

[٢] الاستيعاب : ١ / ٣٩٨ ، ورواه الدولابي في الذرية الطاهرة : ص ١٣٢.

والحافظ الطبراني في المعجم الكبير : رقم ٢٩٠٩ أخرج حديثا بطريقه عن عقيل بن شهاب عن سنان بن أبي سنان ، عن حسين بن علي 2 أنّ رسول الله 9 خبأ لابن صائد دخانا سأله عمّا خبأ له؟ فقال دخ ، فقال : « اخسأ فلن تعدو أجلك ».

فلما ولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال القوم : ما ذا قال؟ قال : بعضهم دخ ، وقال بعضهم بل زح ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :

« هذا وأنتم معي تختلفون ، فأنتم بعدي أشدّ اختلافا! ».

[٣٤] ترجمة الإمام الحسين 7 من تاريخ مدينة دمشق للحافظ بن عساكر ـ تحقيق الشيخ المحمودي ـ : ٥ ، وهذا الكلام هو مبدأ ترجمة الإمام 7 من تاريخ دمشق.

اسم الکتاب : ترجمة الإمام الحسين(ع) المؤلف : ابن أبي جرادة الحلبي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست