اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد الجزء : 1 صفحة : 64
ومن الكتاب أيضا من صحيح البخاري بحذف الإسناد قالت أم سلمة قال النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلم لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن [١].
ابن أبي طالب 7.
ورواه أيضا أبو نعيم في حلية الأولياء : ٦ / ٢٩٤.
وجاء في مستدرك الصحيحين : ٣ / ١٢٩.
بسنده عن أبي عبد الله الجدلي ، عن أبي ذر ـ رضوان الله تعالى عليه ـ قال : ما كنا نعرف المنافقين الا بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلوات والبغض لعلي بن أبي طالب 7.
وذكره المتقي الهندي في كنز العمال : ٦ / ٣٩ والمحب الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ٢١٤.
وروى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد : ٣ / ١٥٣.
بسنده عن أبي الأحوص ، قال : كنا عند ابن مسعود فتلا ابن عباس هذه الآية ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ... ) الى أن قال ابن عباس : ( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ) علي بن ابي طالب ، كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ببغضهم علي بن أبي طالب 7.
وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب : ٢ / ٤٦٤.
عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : ما كنا نعرف المنافقين الا ببغض علي بن أبي طالب 7.
وذكره أيضا الهيثمي في مجمعه : ٩ / ١٣٢ باختلاف في اللفظ يسير.