responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 428

مالك قال قلنا لسلمان سل النبي عن [١] وصيه فقال له سلمان يا رسول الله من كان [٢] وصيك فقال يا سلمان من كان وصي موسى فقال يوشع بن نون قال [٣] وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب 7 [٤].

ومن تفسير الثعلبي حديث رفعه إلى النبي 7 يتضمن الشهادة لعلي بالإخوة والمؤازرة والولاية والوصية بعده والخلافة في أهله بمعنى [٥] الإمارة عليهم [٦].


[١] المصدر : من.

[٢] لا توجد في المصدر.

[٣] المصدر بزيادة فان.

[٤] عمدة عيون صحاح الاخبار : ٧٦. عن فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل ٢ / ٦١٥ حديث ١٠٥٢. وروى هذا الحديث ايضا المحب الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ١٧٨ باختلاف في اللفظ يسير. وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد : ٩ / ١١٣.

قال : وعن سلمان قال : قلت يا رسول الله ان لكل نبي وصيا فمن وصيّك؟ فسكت عني فلما كان بعد رآني فقال : يا سلمان فاسرعت اليه قلت : لبيك قال : تعلم من وصي موسى 7؟ قلت : نعم يوشع بن نون قال : لم؟ قلت : لانه كان اعلمهم يومئذ ( قال ) فان وصيي وموضع سري وخير من اترك بعدي وينجز عدتي ، ويقضي ديني علي بن ابي طالب. قال :

رواه الطبراني. وذكره ايضا ابن حجر في تهذيب التهذيب : ٣ / ١٠٦ والمتقي الهندي في كنز العمال : ٦ / ١٥٤ والمناوي في فيض القدير : ٤ / ٣٥٩.

[٥] ج : معنى.

[٦] وفي عمدة عيون صحاح الاخبار : ٧٦ ومن تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى : ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) الشعراء : ٢١٤ وبالاسناد المقدم قال : اخبرني الحسين بن محمد بن الحسين ، حدثني موسى بن محمد ، حدثنا الحسين بن علي بن شعيب المغربي ، حدثنا عباد ابن يعقوب ، حدثنا علي بن هاشم ، عن صباح بن يحيى المزني ، عن زكريا بن ميسرة ، عن ابي اسحاق ، عن البراء قال :

لما انزلت ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) جمع رسول الله 6 بني عبد المطلب

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست