responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 420

ومن المسلمين من يقول بأن إعادة المعدوم محال والعقل شاهد بذلك ويتهمون عقل من يذهب إليه وآخرون معتبرون مهذبون يهزءون من قول من لا يقول به ويذهب إليه وكل منهم يرى أن الذي هو عليه جلي جدا لا يشتبه على ذي حس في غير ذلك من فنون يطول شرحها وهل خلا الوقت قط من أمثال هذه الأمور ممن عقل واطلع على السيرة.

ومن التنبيه على هذا ادعاء فرعون الإلهية والجمهور موافقون له على ذلك ومن القصة في هذا أنه كان معه ألف ألف مسور وخمسمائة ألف مسور مع كل مسور ألف وغيرهم ممن لا يذكر من ضعفة الناس والنساء وجماعة موسى بتقدير ستمائة ألف وقبل ذلك نمرود يدعي الربوبية مخاصما لإبراهيم ومعه الجمهور الأكثر مع أن المشار إليهما كانا بمرأى [١] من الناس معدومين ثم موجودين مصنوعين وعيسى صلوات الله عليه قوم يدعون فيه الربوبية وبإزائهم [٢] من يقدح فيه أشد القدح.

وعلي بن أبي طالب 7 أيضا [٣] الفرقة الخارجة تسبه والنصيرية تتألهه وقد كان في زمنه من يتألهه وآخرون يفضلون عليه من لا يقارنه [٤].

وآخرون يرجحون عبادة الأصنام على نهي الأنبياء عن ذلك وكل فريق يهزأ من فريق مع تباعد المذهبين جدا.

و [٥] قال ثم تزعم الروافض [٦] من الدليل على أن عليا كان


[١] ق : مراي.

[٢] ن : بازاءه.

[٣] لا توجد في : ن.

[٤] ن : يقاربه.

[٥] لا يوجد في : ن.

[٦] المصدر بزيادة : انّ.

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست