والجارودية تقول لا تقوم [٣] رواية الخصم بإزاء المعلوم من واقعة عثمان وابن مسعود.
وتعلق في ثبوت بيعة أبي بكر رضوان الله عليه أن أبا بكر لما استقال قال علي والله لا نقيلك [٤].
والجارودية في هذا المقام تستغرب هذا القول جدا ويقول لسان حالها إن الشقشقية [٥] سمرنا واعتبار معانيها دأبنا فكيف تقابل [٦] بهذا مع هذا.
وجاء بحديث [٧] سيدا كهول [٨] أهل الجنة [٩] وقد سلف الجواب عنه.
وذكر أن عليا قال ما أحد أحب إلي [١٠] أن ألقى الله بمثل صحيفته من هذا [١١] المسجى [١٢].
[١] ن : تشكل. [٢] العثمانية : ٢٣٤. [٣] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن. [٤] العثمانية : ٢٣٥. [٥] الخطبة الثالثة من نهج البلاغة. [٦] ن : نقابل. [٧] ق : الحديث. [٨] ق : سيد كهول. [٩] العثمانية : ٢٣٥. [١٠] في المصدر باضافة : من. [١١] ن : صحيفة هذا. [١٢] العثمانية : ٢٣٥.
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد الجزء : 1 صفحة : 406