responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 393

نزل من القرآن في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 ما يشهد بتكذيب قصد الجاحظ ما حكايته :

ومن سورة النساء ، حدثنا علي بن محمد قال حدثني الحسن [١] بن الحكم الجبري قال حدثنا حسن بن حسين قال حدثنا حيان [٢] بن [٣] الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى ( وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ ) الآية [٤] نزلت [٥] في رسول الله 9 وأهل بيته وذوي أرحامه وذلك أن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة [٦] إلا ما كان من سببه ونسبه ( إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) [٧].

والرواية عن عمر رضوان الله عليه شاهدة [٨] بمعنى هذه الرواية حيث ألح بالتزويج عند أمير المؤمنين صلوات الله عليه [٩].


[١] ن : الحسين.

[٢] ن : حبان.

[٣] ن : عن.

[٤] النساء : ١ ـ ( يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ، وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها ، وَبَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَنِساءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ).

[٥] لا توجد في : ن وفيها : يعني حفيظا.

[٦] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.

[٧] ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين : مخطوط.

[٨] لا توجد في : ن.

[٩] حلية الأولياء : ٧ / ٣١٤.

روى بسنده عن جابر : قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم يقول : ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب الاّ سببي ونسبي. وفي مجمع الزوائد : ٩ / ١٧٣.

عن ابن عباس ، انّ رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم قال : كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة الاّ سببي ونسبي. ورواه ايضا الهيثمي بطريق آخر ، والمناوي في فيض القدير : ٥ / ٢٠ وفي ص ٣٥ باختلاف يسير. وروى الحاكم في مستدركه : ٣ / ١٥٨.

بسنده عن المسور بن مخرمة ، انه بعث اليه حسن بن حسن 7 يخطب ابنته فقال له :

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست