responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 309

فإن الشيخ العالم الفاضل يحيى بن البطريق رواه [١] عن الشيخ المقدم ربع السنة أحمد بن حنبل رفعه [٢] إلى سعيد بن المسيب أن رسول الله 9 آخى بين أصحابه فبقي رسول الله 9 وبقي أبو بكر وعمر وعلي فآخى بين أبي بكر وعمر وقال لعلي 7 أنت أخي [٣].

وفي حديث آخر أن عليا لما قال [٤] آخيت بين الناس وتركتني قال ولمن تراني تركتك إنما تركتك لنفسي [٥].

وفي حديث آخر عن زيد بن أبي أوفى [٦] نحو الأول وفيه زوائد عدة منها وأنت معي في قصري في الجنة مع ابنتي فاطمة وأنت أخي ورفيقي [٧]


[١] عمدة عيون صحاح الاخبار : ١٦٦.

[٢] ق ون : يرفعه.

[٣] فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل : ٢ / ٥٩٧ حديث ١٠١٩ وفي المصدر بزيادة : وانا اخوك.

[٤] ن بزيادة : له.

[٥] والحديث في فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل ٢ / ٦١٦ حديث ١٠٥٥ قال :

حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال : حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار قال : حدثنا ابو عمر ، سهل بن زنجلة الرازي ، قال : حدثنا الصباح بن محارب ، عن عمر بن عبد الله عن ابيه ، عن جده : ان النبي (ص) اخا بين الناس وترك عليا حتى بقي اخرهم لا يرى له اخا فقال : يا رسول الله اخيت بين الناس وتركتني؟ قال : ولم تراني تركتك؟ وانما تركتك لنفسي ، انت اخي وانا اخوك ، فان ذاكرك احد فقل : انا عبد الله واخو رسول الله لا يدعيها بعدك الا كذاب.

[٦] ق وج : زيد بن ادمي. ن : ابن ابي ادمي.

[٧] وقد ذكره احمد بن حنبل في فضائله : ٢ / ٦٣٨ حديث ١٠٨٥ قال :

حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل ، قال : حدثنا حسين بن محمد الزارع قال : حدثني عبد المؤمن بن عباد ، حدثني يزيد بن معنى ، عن عبد الله بن شرحبيل عن زيد بن ابي اوفى قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلّم في مسجده فذكر قصة مواخاة رسول الله 6 بين اصحابه فقال علي : ـ يعني للنبي (ص) ـ : لقد ذهبت روحي وانقطع ظهري حين رايتك فعلت باصحابك ما فعلت غيري فان كان هذا من سخط علي ،

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست