مناقب [١] حالية الأعناق جالية [٢] عنايات [٣] شبه المراق تشهد بها عين المشاهدة وتقرر أساسها أكف اليقين.
تراءت لأحداق العيون [٤] شهوده
فأكرم بها من شاهد لا يكذب
تجلى بقطري نجره [٥] وفخاره
فلا الدجن [٦] يخفيه ولا الليل يحجب
ولا الشمس حلت في أجل بروجها
ولم يكم [٧] معناها ستار وغيهب
كذلك ، اذ سمعنا حسا فرفعنا أبصارنا اليه ننظر من يدخل فقال رسول الله 6 : عسى أن يكون عليا ، فدخل علي بن أبي طالب.
وذكره أيضا العسقلاني في الاصابة : ٤ / ٤٢٨.
والقندوزي في ينابيع المودة : ٨٣ رواه ملخصا مع اختلاف في اللفظ يسير.
والهيثمي في مجمع الزوائد : ٩ / ١١٨ قال :
وعن سلمى امرأة ابي رافع ، انها قالت : اني لمع رسول الله 6 بالاسراف فقال : ليطلعن عليكم رجل من أهل الجنة اذ سمعت الخشفة فاذا علي بن أبي طالب.
وأيضا في ٩ / ٥٨ عن ابن مسعود قال :
دخل رسول الله 6 يوما حائطا ( الى ان قال ) قال : يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة اللهم اجعله عليا فدخل علي.
وفي ص ١١٧ قال :
روي عن ابن مسعود قال : كنا جلوسا عند النبي 6 فقال : يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فدخل علي بن أبي طالب فسلّم.
وجاء في أرجح المطالب : ٦٦١ قال :
عن جابر بن عبد الله 2 قال : كنا عند رسول الله 6 فتذاكروا أصحاب الجنة فقال : ان أول أهل الجنة دخولا اليها علي بن ابي طالب.