responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 179

مناقب [١] حالية الأعناق جالية [٢] عنايات [٣] شبه المراق تشهد بها عين المشاهدة وتقرر أساسها أكف اليقين.

تراءت لأحداق العيون [٤] شهوده

فأكرم بها من شاهد لا يكذب

تجلى بقطري نجره [٥] وفخاره

فلا الدجن [٦] يخفيه ولا الليل يحجب

ولا الشمس حلت في أجل بروجها

ولم يكم [٧] معناها ستار وغيهب


كذلك ، اذ سمعنا حسا فرفعنا أبصارنا اليه ننظر من يدخل فقال رسول الله 6 : عسى أن يكون عليا ، فدخل علي بن أبي طالب.

وذكره أيضا العسقلاني في الاصابة : ٤ / ٤٢٨.

والقندوزي في ينابيع المودة : ٨٣ رواه ملخصا مع اختلاف في اللفظ يسير.

والهيثمي في مجمع الزوائد : ٩ / ١١٨ قال :

وعن سلمى امرأة ابي رافع ، انها قالت : اني لمع رسول الله 6 بالاسراف فقال : ليطلعن عليكم رجل من أهل الجنة اذ سمعت الخشفة فاذا علي بن أبي طالب.

وأيضا في ٩ / ٥٨ عن ابن مسعود قال :

دخل رسول الله 6 يوما حائطا ( الى ان قال ) قال : يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة اللهم اجعله عليا فدخل علي.

وفي ص ١١٧ قال :

روي عن ابن مسعود قال : كنا جلوسا عند النبي 6 فقال : يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فدخل علي بن أبي طالب فسلّم.

وجاء في أرجح المطالب : ٦٦١ قال :

عن جابر بن عبد الله 2 قال : كنا عند رسول الله 6 فتذاكروا أصحاب الجنة فقال : ان أول أهل الجنة دخولا اليها علي بن ابي طالب.

[١] لا توجد في : ن.

[٢] ن : جالبة.

[٣] ن : غبايات.

[٤] ج وق : العيان.

[٥] ج وق : نحره.

[٦] الدجن : الغيم المطبق المظلم ( المنجد ).

[٧] كمى يكمي : كتم ( المنجد ).

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست