responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 91

منها ولا أحسن.

قالا لي : إرق فيها ، فارتقينا فيها فانتهينا إلى مدينة مبنيّة بلبن ذهب ولبن فضّة ، فأتينا باب المدينة فاستفتحنا ، ففتح لنا ، فدخلنا فتلقّانا فيها رجال ، شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راءٍ ، وشطر كأقبح ما أنت راءٍ ، قالا لهم : اذهبوا فقعوا في ذلك النهر ، فإذا نهر معترض يجري كأنّ ماؤه المحض في البياض.

فذهبوا فوقعوا فيه ، ثمّ رجعوا إلينا ، فذهب السؤ عنهم ، فصاروا في أحسن صورة.

قالا لي : هذه جنّة عدن وهناك منزلك ، فسما بصري صعداً ، فإذا قصر مثل الربابة البيضاء.

قالا لي : هذا منزلك.

قلت لهما : بارك الله فيكما ، ذراني أدخله.

قالا : أمّا الآن فلا ، وأنت داخله.

قلت لهما : فإنّي رأيت منذ الليلة عجباً ، فما هذا الذي رأيت؟!

قالا لي : أما إنّا سنخبرك.

أمّا الرجل الأوّل الذي أتيت عليه فيثلغ رأسه بالحجر ، فإنّه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة ، يفعل به إلى يوم القيامة.

وأمّا الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه ، وعينه إلى قفاه ، فإنّه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبه تبلغ الآفاق ، فيصنع به إلى يوم القيامة.

وأمّا الرجال والنساء العراة الذين في مثل التنّور ، فإنّهم الزناة والزواني.

وأمّا الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجارة ، فإنّه آكل الربا.

وأمّا الرجل الكريه المرآة الذي عنده النار يحشّها ، فإنّه مالك خازن النار.

وأمّا الرجل الطويل الذي في الروضة ، فإنّه إبراهيم عليه‌السلام.

اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست