قرء سورة القدر بعد صلاة الزوال وقبل الظهر إحدى وعشرين مرّة لم يمت حتّى يرى النبيّ صلىاللهعليهوآله»[١].
الرواية الثالثة : روى المفيد في الإختصاص : بسنده عن أبي المعزا ، عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، قال : «سمعته يقول : مَن كانت له إلى الله حاجة ، وأراد أن يرانا ، وأن يعرف موضعه ، فليغتسل ثلاثة ليال يناجي بنا ، فإنّه يرانا ، ويغفر له بنا ، ولا يخفى عليه موضعه»[٢].
الرواية الرابعة : وذكر الكفعمي في الفصل الثامن والعشرين من مصباحه ـ أيضاً ـ في شرح دعاء المجير ، فقال : «إنّه مروي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، نزل به جبرئيل وهو يصلّي في مقام إبراهيم ، وذكر جملة من فضائله ، ومن صام ثلاثاً وقرأه سبعاً ونام على ظهره رآك في نومه»[٣].
الرواية الخامسة : روى السيّد ابن طاووس : بسنده عن سهل بن صفة ، قال : «سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من أراد أن يرى رسول الله صلىاللهعليهوآلهفي منامه فليصلِّ العشاء الآخرة وليغتسل غسلاً نظيفاً ، وليصلِّ أربع ركعات بأربعمائة مرّة آية الكرسي ، وليصلِّ على محمّد وآل محمّد ألف مرّة ، وليبيت على ثوب نظيف لم يخلق عليه حلالاً ولا حراماً ، وليضع يده اليمنى تحت خدّه الأيمن ، وليسبّح مأة مرّة : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلاّ الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، وليقل مأة مرّة ما شاء الله ، فإنّه يرى النبيّ صلىاللهعليهوآلهفي منامه»[٤].
وقد جمع العلّامة محسن آل عصفور هذه الموارد من مظانّها ، فمن أراد
[١] بحار الأنوار : ٥٣ / ٣٣١ ، ولم نجده في المصباح.[٢] الإختصاص : ٩٠. [٣] بلغة الشيعة الكرام : ٢٢٠. [٤] بلغة الشيعة الكرام : ٢٢٠ ، نقلاً عن فلاح السائل.