responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 129

وقال أيضاً : «الوادّ لا يحبّ أن يستقبلك في تفسيرها إلّا بما تحبّ ، وإن لم يكن عالماً بالعبارة لم يجعل لك بما يغمّك ، وأمّا ذوي الرأي فمعناه ذو العلم بعبارتها ، فهو يخبرك بحقيقة تفسيرها أو بأقرب ممّا تعلم منها ، ولعلّه أن يكون في تفسيرها موعظة يردعك عن قبيح ما أنت عليه ، أو يكون فيها بشرى فتشكر الله عليها »[١].

والحاصل : يستفاد ممّا تقدّم أنّه من أراد أن لا يغّمه ما رآه في النوم ، إمّا أن يكتم رؤياه ولا يقصّها على أحد ، عالماً كان أو غيره ، وإمّا أن يقصّها على من يحبّه ، أو من كانت له علم وخبرة بعلم التعبير خالياً من الحقد والحسد ، أو كان عالماً وناصحاً.


[١] بحار الأنوار : ٥٨ / ١٧٥.

اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست