responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 127

ثمّ غاب زوجها ثالثة ، فرأت في منامها أنّ جذع بيتها قد انكسر ، فلقيت رجلاً أعسر ، فقصّت عليه الرؤيا ، فقال لها الرجل السوء : يموت زوجك.

قال : فبلغ ذلك النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : ألا كان عبّر لها خيراً»[١].

٢ ـ أن يكون مؤمناً خالياً من الحسد

روى الكليني : بسنده عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : «قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الرؤيا لا تقصّ إلّا على مؤمن خلا من الحسد والبغي»[٢].

٣ ـ أن يكون عاقلاً

وعنه أيضاً : بسنده عن أبي جعفر عليه‌السلام : «إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقول : إنّ رؤيا المؤمن ترفّ بين السماء والأرض على رأس صاحبها ، حتّى يعبّرها لنفسه أو يعبّرها له مثله ، فإذا عُبِّرت لزمت الأرض ، فلا تقصّوا رؤياكم إلّا على من يعقل»[٣].

٤ ـ لا يحدّث بها إلّا من يحبّ

وعن أبي سلمة ، قال : «كنت أرى الرؤيا فيهمّني حتّى سمعت أبي قتادة يقول : كنت أرى الرؤيا فيمرضني حتّى سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : الرؤيا الصالحة من الله ، فإذا رأى أحدكم ما يحبّ فلا يحدّث به إلّا من يحبّ»[٤].

٥ ـ لا يحدّث بها إلّا ناصحاً أو عالماً

وعن أبي أيّوب مرسلاً : عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : «إنّ الرؤيا يقع على ما عبّر ، ومثل


[١]و (٢) الكافي : ٨ / ٣٣٦.

[٣] مستدرك الوسائل : ٥ / ١١٨.

[٤] بحارالأنوار : ٥٨ / ١٧٤.

اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست