responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 110

ركعتين تجوّز فيهما ، ثمّ خرج ، وتبعته فقلت له : إنّك حين دخلت المسجد قالوا : هذا من أهل الجنّة.

قال : والله ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم ، وساُحدّثك بمَ ذاك.

رأيت رؤيا في عهد النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله فقصصتها عليه ، رأيت كأنّي في روضة ، ذكر من سعتها وخضرتها ، في وسطها عمود من حديد ، أسفله في الأرض ، وأعلاه في السماء ، وأعلاه عروة ، فقيل لي : إرقه.

قلت : لا أستطيع ، فأتاني مِنصف [١] ، فرفع ثيابي من خلفي ، فرقيت حتّى كنت في أعلاها ، فأخذت بالعروة.

فقيل : استمسك ، فاستيقظت وإنّها لفي يدي ، فقصصتها على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : تلك الروضة الإسلام ، وذلك العمود عمود الإسلام ، وتلك العروة الوثقى ، فأنت على الإسلام حتّى تموت ، والرجل عبدالله بن سلام»[٢].

الإمام أمير المؤمنين وتفسير اللبنة الساجدة

وفي دار السلام : «قيل جاء رجل إلى أمير المؤمنين فقال : يا أمير المؤمنين ، رأيت في منامي كأنّ لبنة ساجدة لنصف لبنة ، وكأنّ دابّة لها فمان ، في رأس واحد يأكل بهما ، وكأنّ بقرة شاربة من إبنتها ، وكأنّ أربعة نفر حسان الوجوه غابت ثلاثة وبقي واحد.

فقال عليه‌السلام : أمّا اللبنة الساجدة لنصف لبنة فإنّه يأتي على الاُمّة زمان تذلّ فيه الأخيار للأشرار.

وأمّا الدابّة التي لها فمان في رأس واحد تأكل بهما ، فإنّه يأتي على الاُمّة


[١] المنصف ـ بكسر الميم ـ : الخادم.

[٢] بحارالأنوار : ٥٨ / ٢٢٣.

اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست