responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 11

أشار القرآن الكريم في بعض السور إلى آيات كثيرة ، وبألفاظ مختلفة إلى هذه الحالة في الإنسان ، وأرى الله جلّ وعلا أنبياءه أيضاً بعض المنامات في حياتهم ، وصدّق رؤياهم في بعض الآيات المباركات ما يلي :

١ ـ ما ورد من الآيات في سورة الصافّات

منها : قوله تعالى في قصّة إبراهيم : ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إنِّي أَرَى في الْمَنَامِ أنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاَذا تَرَى قَالَ يَا أبَتِ افْعَلْ مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ) [١]

ومعنى « رأى » ـ كما قال به الطبرسي في مجمع البيان ـ على خمسة أوجه :

« ... والخامس بمعنى الرأي ، نحو : رأيت هذا الرأي ، وإمّا رأيت في المنام ، فمن رؤيت البصر ، فمعنى الآية إنّ إبراهيم قال لابنه : إنّي أبصرت في المنام رؤيا تأويلها الأمر بذبحك ، فانظر ماذا تراه ، أو أي شيء ترى من الرأي» [٢].

ومنها : قوله تعالى : (وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ


[١] الصافّات ٣٧ : ١٠٢.

[٢] مجمع البيان ٨ / ٧٠٩.

اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست