أشار القرآن الكريم في بعض السور إلى آيات كثيرة ، وبألفاظ مختلفة إلى هذه الحالة في الإنسان ، وأرى الله جلّ وعلا أنبياءه أيضاً بعض المنامات في حياتهم ، وصدّق رؤياهم في بعض الآيات المباركات ما يلي :
١ ـ ما ورد من الآيات في سورة الصافّات
منها : قوله تعالى في قصّة إبراهيم : ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إنِّي أَرَى في الْمَنَامِ أنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاَذا تَرَى قَالَ يَا أبَتِ افْعَلْ مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ )[١]
ومعنى « رأى » ـ كما قال به الطبرسي في مجمع البيان ـ على خمسة أوجه :
« ... والخامس بمعنى الرأي ، نحو : رأيت هذا الرأي ، وإمّا رأيت في المنام ، فمن رؤيت البصر ، فمعنى الآية إنّ إبراهيم قال لابنه : إنّي أبصرت في المنام رؤيا تأويلها الأمر بذبحك ، فانظر ماذا تراه ، أو أي شيء ترى من الرأي» [٢].
ومنها : قوله تعالى : (وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ