responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 108

التي زعمت ، ورأت كوكباً يخرج من القمر فشدّ على شمس خرجت من الشمس أصغر من الشمس فابتلعتها فاسودّت ، فذلك إبني الحسين يقتله ابن معاوية فتسودّ الشمس ويظلم الاُفق ، وأمّا الكواكب السود في الأرض أحاطت بالأرض من كلّ مكان فتلك بنو اُميّة»[١].

نفس الرؤيا بصورة اُخرى :

وروى البحراني في مدينة المعاجز هذه الرؤيا بصورة اُخرى ، ما نصّه :

«روي أن هنداً جاءت إلى بيت النبيّ وجلست إلى جنب عائشة ، فقالت : يا بنت أبي بكر ، رأيت رؤيا عجيبة اُريد أن أقصّها على النبيّ ـ وذلك قبل إسلام معاوية ـ رأيت شمساً مشرقة على الدنيا كلّها أزهر من نورهما المشرق والمغرب ، فبينما أنا كذلك إذ بدت سحابة سوداء مظلمة كأنّها الليل المظلم ، فولد من تلك السحابة السوداء حيّة رقطاء ، فدبّت الحيّة إلى النجمين فابتلعتها ، فجعل الناس يبكون ويتأسّفون على النجمين ، قصّتها عائشة على النبيّ فتغيّر وجهه واستعبر ، وقال : أمّا الشمس فأنا ، وأمّا القمر فهو إبنتي فاطمة ، وأمّا النجمان فالحسنان ، وأمّا السحابة السوداء فمعاوية ، وأمّا الحيّة فيزيد .. » [٢].

رؤيا أسماء بنت عميس وتفسير النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

وفي كتاب الغارات عن أبي إسماعيل كثير النوا : «أنّ أبا بكر خرج في غزاة ، فرأت أسماء بنت عميس في منامها وهي تحته كأنّ أبابكر مخضّب بالحنّاء رأسه ولحيته ، وعليه ثياب أبيض ، فجاءت إلى عائشة فأخبرتها ، فبكت عائشة وقالت : إن صدقت رؤياك لقد قتل أبوبكر ، إنّ خضابه الدم ، وأنّ ثيابه أكفانه ، ثمّ


[١] مناقب آل أبي طالب : ٤ / ٧٢.

[٢] آيات بيّنات : ٨٤.

اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست