responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 3  صفحة : 306

هذا الشّخص منها كون النّظر والاستدلال واجبا ... إلى آخره » [١] فيكون على تقدير اعتقاده خلاف الواقع ، مكلّفا في زعمه بالنّظر ، وكون تركه عصيانا في حقّه.

نعم ، على تقدير استفادته ذلك من الآيات والأخبار اعتمادا على الظّهور اللّفظي يكون مكلّفا في الظّاهر بالنّظر والاستدلال.

وإن كان التّحقيق عندنا : كون المخالف للحكم الظّاهري متجرّيا ، فيكون استحقاقه المؤاخذة مبنيّا على استحقاق المتجرّي ، وإن كان الحكم الظّاهري مخالفا للواقع ـ كما في الفرض ، على ما عرفت : من كون وجوب النّظر من المقدّمات العقليّة الغالبيّة ـ فيسقط بعد حصول العلم والمعرفة بغيره ، كما هو المفروض. خلافا لمن زعم استحقاق العقوبة على مخالفة الحكم الظّاهري من حيث هو.


[١] فرائد الاصول : ج ١ / ٥٨٤.

اسم الکتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 3  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست