responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 3  صفحة : 271

الله عليه‌السلام جالسا عن يساره وزرارة عن يمينه ، فدخل عليه أبو بصير ، فقال : يا أبا عبد الله ما تقول فيمن شك في الله؟ فقال : كافر يا أبا محمّد. قال : فشك في رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟ فقال كافر. قال : ثمّ التفت إلى زرارة فقال : إنّما يكفر إذا جحد » [١]. إلى غير ذلك.

ولا ريب أنّ مقتضى العلاج بين الطّائفتين من الأخبار بعد تعارضهما بالإطلاق والتّقييد ـ ولو باعتبار المنطوق والمفهوم في البعض ـ هو الأخذ بما دلّ على الوجه الثّاني ؛ حملا للمطلق على المقيّد كما هو واضح هذا.

مضافا إلى ما ذكره قدس‌سره في « الكتاب » : من دلالة الأخبار المستفيضة على ثبوت الواسطة بين الكفر والإيمان. وقد أطلق عليه في الأخبار الضّلال ؛ لكن أكثر الأخبار الدّالة على الواسطة مختصّة بالإيمان بالمعنى الأخصّ ... إلى آخر ما أفاده [٢].


[١] الكافي الشريف : ج ٢ / ٣٩٩ باب « الشك » ـ ح ٣.

[٢] فرائد الاصول : ج ١ / ٥٧١.

اسم الکتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 3  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست