الجنّة ، ومن جاء بعداوته دخل النّار » [١]. إلى غير ذلك من الأخبار.
ويمكن حمل ما دلّ على كفر المنكر ـ ولو عن جهل ـ على مثل التّوحيد والنّبوة ، فلا يشمل الضّروريات الدّينيّة مع الإذعان والتّدين والإقرار الإجمالي.
ويشهد له ما رواه محمّد بن مسلم الوارد في كفر الشّاك في الله والنّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فإن الإمام قال ـ بعد الحكم بكفره في جواب السّائل مشيرا إلى زرارة ـ : إنّما يكفر إذا جحد [٢]. وسيجيء نقله في « الكتاب » [٣].
[١] الكافي الشريف : ج ١ / ٤٣٧ باب « فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية » ـ ح ٧. [٢] الكافي الشريف : ج ٢ / ٣٩٩ باب « الشك » الحديث (٣). [٣] فرائد الاصول : ج ١ / ٥٧٧.