responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 3  صفحة : 256

اللاّزم في معرفة الإمامة مع العلم بكون وفاة الحسن الزّكيّ عليه‌السلام قبل شهادة الحسين عليه‌السلام هذا بعض الكلام فيما يتعلّق بدلالة الأخبار ، وبقي هنا مطالب كثيرة ومسائل جليلة ليس الفنّ محلّ التّعرض لها وقد وقع الكلام في بعضها في « الكتاب ».

(٦٢) قوله قدس‌سره: ( وإنّه يكتفى في معرفة الرّب ... إلى آخره ). ( ج ١ / ٥٦٥ )

أقول : استفادة ما أفاده في معرفة الرّب جلّ شأنه من الأخبار في غاية الإشكال. اللهم إلاّ أن يستفاد من معرفة الله تعالى المعتبرة في الإيمان أو الشّهادة بالتّوحيد المعتبرة في الإيمان بمقتضى الأخبار المتقدّمة اعتبار ما أفاده ،


حتى صارت عندهم عادة حتى عند من يعلم بوساطة الامام الرضا عليه‌السلام في البين.

فالحكم بخروج من لا يعرف الترتيب التفصيلي مع إقراره بالترتيب على الوجه الذي ذكرناه عن دائرة الايمان في غاية من الاشكال ـ لأنك لا تجد إماميا لا يعرف الأمير عليه‌السلام وانه أبو الأئمة كما لا تجد من يجهل الحسن والحسين صلوات الله عليهما أو زين العابدين عليه‌السلام لمكان كربلاء والمحرّم والاربعين ، بل ولا الصادق عليه‌السلام لكون كل جعفريّ منتسبا اليه ، بل ولا سائر الأئمة عليهم الصلاة والسلام بما فيهم مهديّ آل محمّد صلوات الله تعالى عليهم.

نعم ، قد لا يعرف الترتيب سكّان البوادي والقرى مع كمال الاخلاص الذي تجده عندهم والولاء ومن هذا حاله هل يصلح سلب عنوان الايمان عنه؟ الانصاف انه في غاية من الصعوبة والاشكال.

نعم ، لا يكفي الاقرار بالعدد مع الجهل بالاسم والعين وما لا بدّ منه في البين.

اسم الکتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 3  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست