responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 3  صفحة : 218

تعالى ( قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا ) [١] إلى غير ذلك من الآيات والأخبار الّتي ستمرّ عليك.

ثمّ إنّ هنا قسما ثالثا لما أفاده من القسمين للعقائد الحقّة ليس ممّا يجب التّديّن به ولو بعد العلم بثبوته من النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وإخباره به على سبيل الجزم واليقين ، وإن كان إنكاره بعد العلم بثبوته من النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم موجبا للكفر من حيث رجوعه إلى إنكار النّبوة وتكذيب النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فإنّ تكذيبه ولو في أخباره العادية موجب للكفر قطعا ، وهو : ما يرجع إلى بيان أمور واقعيّة لا تعلّق لها بالدّين ، مثل بيان مبدأ خلق السّماء والأرض ، وحور العين والفصل بين كلّ سماء إلى غير ذلك ممّا يرجع إلى بيان خلقة المخلوقات ؛ فإنّه ليس أمرا دينيّا اعتقاديّا بحيث يجب التّديّن به والإقرار به وإن لم يجز إنكاره بعد العلم بثبوته من صاحب الشّرع هذا.

وتوهّم : كون جميع ما بيّنه النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الدّين فاسد كما سننبّه عليه.


[١] البقرة : ١٣٦.

اسم الکتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 3  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست