وفي احد ولى الرجال وسيفه
يسود وجه الكفر وهو مسود
علي له في الطير ما طار ذكره
وقامت به اعداؤه وهي تشهد
وما سد عن خير المساجد بابه
وأبوابهم إذ ذاك عنه تسدد
وزوجته الزهراء ، خير كريمة
لخير كريم فضلها ليس يجحد
وقال أيضا ـ تغمده الله بغفرانه ـ :
ما لعلى العلى أشباه
لا والـذي لا إله إلا هو
مبناه مبنى النبي تعرفـه
وابناه عند التفاخر إبناه
ان علياً علا إلى شرف
لو رامه الوهم ذل مرقاه
ايا غداة الكساء لا تهنى
عن شرح علياه إذ تكساه
يا ضحوة الطير بيّني شرفا
فاز به ، لا ينال أقصاه
براة استعملي ادائـك من
اقعد عنه ومن تولاه
يا مرحب الكفر قد اذاقك من
حر [١] الضبا ما كرهت ملقاه
يا عمرو من ذا الذي انا لك من
صارمه الحتف حين تلقاه
اما رأيتم محمداً حدبا [٢]
عليه قد حاطـه ورباه
واختصه يافعا وآثره [٣]
واعتامه مخلصا وآخاه [٤]
زوجـه بضعة النبوة إذ
رآه خير امرئ وأتقاه