responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المناقب المؤلف : الخوارزمي، الموفق بن احمد    الجزء : 1  صفحة : 335

وفي احد ولى الرجال وسيفه

يسود وجه الكفر وهو مسود

علي له في الطير ما طار ذكره

وقامت به اعداؤه وهي تشهد

وما سد عن خير المساجد بابه

وأبوابهم إذ ذاك عنه تسدد

وزوجته الزهراء ، خير كريمة

لخير كريم فضلها ليس يجحد

وقال أيضا ـ تغمده الله بغفرانه ـ :

ما لعلى العلى أشباه

لا والـذي لا إله إلا هو

مبناه مبنى النبي تعرفـه

وابناه عند التفاخر إبناه

ان علياً علا إلى شرف

لو رامه الوهم ذل مرقاه

ايا غداة الكساء لا تهنى

عن شرح علياه إذ تكساه

يا ضحوة الطير بيّني شرفا

فاز به ، لا ينال أقصاه

براة استعملي ادائـك من

اقعد عنه ومن تولاه

يا مرحب الكفر قد اذاقك من

حر [١] الضبا ما كرهت ملقاه

يا عمرو من ذا الذي انا لك من

صارمه الحتف حين تلقاه

اما رأيتم محمداً حدبا [٢]

عليه قد حاطـه ورباه

واختصه يافعا وآثره [٣]

واعتامه مخلصا وآخاه [٤]

زوجـه بضعة النبوة إذ

رآه خير امرئ وأتقاه


[١] في [ و ] : جر ويمكن ان يكون الصحيح « حد الضبا ».

[٢] الحدب بالتحريك : من حدب عليه : تعطف.

[٣] اليافع من ايفع الغلام إذا شارف الاحتلام ولم يحتلم ـ النهاية.

[٤] اعتامه : اختاره ـ اجوف يائى ـ لسان العرب.

اسم الکتاب : المناقب المؤلف : الخوارزمي، الموفق بن احمد    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست