responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والمعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد    الجزء : 1  صفحة : 73

المعرفة ، وسطوع شمس الفطرة ، بعد أن حجبتْ سنوات وسنوات ، فجزاك الله خير الجزاء ، فأنا مدين لك بحياتي الكبرى.

قلت : لولا إخلاصك في طلب الحقيقة لما وفّقت إليها وقد قال تعالى : ( إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) [١].

ولندعوا معاً : ( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ) [٢].

وانتهت إلى هنا جلساتنا بأفضل ما تنتهي إليه نهاية ، والحمد لله أوّلا وآخراً وصلّى الله على رسوله الأعظم والنور الأتمّ محمّد وأهل بيته الطيّبين الطاهرين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين أبد الآبدين.


[١] سورة القصص : ٥٦.

[٢] سورة آل عمران : ٨.

اسم الکتاب : المعرفة والمعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست