responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والمعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد    الجزء : 1  صفحة : 5
بسم الله الرحمن الرحيم

مقدّمة المركز

الحمدُ للّه ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلق اللّه أجمعين ، أبي القاسم محمّد ، وعلى أهل بيته الطيّبين الطاهرين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم ومنكري فضائلهم ، من الآن إلى قيام يوم الدين.

الحمدُ للّه على الهداية وإكمال الدين وإتمام النعمة ، والحمدُ للّه الذي جعلنا من المتمسّكين بولاية أمير المؤمنين على بن أبي طالب ، وأولاده المعصومين عليهم‌السلام.

وبعد ،

فقد خلق اللّه سبحانه وتعالى البشر لكي يعبدوه ، إذ قال في كتابه العزيز : ( وَما خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ ) [١] ، فالهدف الرئيسي من خلق المخلوقات ـ الجن والإنس ـ هو عبادة اللّه جلّ وعلا.

وقبل عبادته ، يجب على الإنسان أن يعرف ربّه ، إذ العبادة فرع المعرفة ، فكيف يعبد الإنسان من لا يعرفه؟ وعلى قدر المعرفة تكون العبادة.


[١] سورة الذاريات : ٥٦.

اسم الکتاب : المعرفة والمعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست