responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 8

الواوُ ياءً وتُدْغَمُ فى الياءِ فيبقى ( أُبَيٌ ) وبه سُمِّىَ وفى لُغةٍ قليلةٍ تُشدَّدُ البَاءُ عِوضاً مِنَ المَحْذُوفِ فَيُقَالُ هو ( الأبُ ) وفي لغةٍ يَلْزَمُه القصرُ مُطْلَقاً فَيُقَالُ هذَا ( أَبَاهُ ) ورَأَيْتُ ( أَبَاه ) ومَرَرْتُ ( بِأَبَاهُ ) وفى لُغَةٍ وهي أَقَلُّها يَلْزمُهُ النقْصُ مُطْلقاً فيُستَعْملُ استعمالَ يدٍ ودمٍ وعَلَى اللُّغَةِ المشهُورةِ إذَا أُضِيفَ إلى غيرِ الْيَاءِ وهو مُكَبَّرٌ أُعْرِب بالحُروفِ فيقالُ هذا ( أبُوه ) ورأيت ( أبَاهُ ) ومَرَرْتُ ( بأَبِيه ) و ( الأُبُوَّةُ ) مصدرٌ من ( الأَبِ ) مثلُ الأُمُومَةِ مصدرٌ من الأُمِّ والأُخُوّةِ والعُمُومِةِ والخُؤُولَةِ فَيقالُ بَيْنَهُمَا أُخُوَّة الرَّضَاع و ( الأَبْواءُ ) وزَانُ أَفْعَالٍ مَوْضِعٌ بينَ مكَّةَ والمْدِينةِ وَيُقَال له وَدّانُ.

[أ ب ي] أَبَى : الرجلُ ( يأبَى ) ( إِبَاءً ) بالكسر والمدِّ و ( إِباءَةً ) امْتَنَعَ فهو ( آبٍ ) و ( أَبِيٌ ) على فَاعِلٍ وفَعِيلٍ و ( تأبَّى ) مثلُهُ وبناؤُه شَاذٌّ لأنَّ بَابَ فعَل يفعَل بفتحتَيْنِ يَكُونُ حَلْقىَّ العينِ أوِ اللَّامِ ولَمْ يَأْتِ من حَلْقىّ الفاءِ إلا أبَى يأبَى وعضَّ يعَضّ فى لُغَةٍ وأثَّ الشعَرُ يَأَثُّ إذا كثُر والْتَفَّ وَرُبَّمَا جَاءَ فى غَيْرِ ذلِكَ قَالُوا وَدَّ يَودُّ فى لُغةٍ وأمَّا لغةُ طيِّيٍّ فى باب نَسِىَ يَنْسَى إِذَا قَلَبُوا وقالوا نَسَى ينسَى فهو تَخْفِيف.

[أ ب ي و ر د] أَبيوَرْد : بفتح الهمْزةِ وكَسْر الباءِ وسُكُون الْيَاءِ آخرِ الْحُرُوفِ وفَتْحِ الوَاوِ وسُكُونِ الرَّاء المُهْمَلَةِ ثم دَالٍ مُهْمَلَةٍ أَيْضَاً بَلَدٌ من خُرَاسانَ وإليه يُنْسَبُ بعضُ أَصْحابِنا ويُقَالُ أيضاً ( أَبَاوَرْدُ ) و ( باوَرْدُ ).

[أ ت م] أَتِمَ : بالمكانِ ( يأتِم ) و ( يأتُم ) ( أتُوماً ) ومن باب تَعِب لغةٌ أَقَامَ واسمُ المصدرِ والزَّمَانِ والمَكَانِ ( مأْتَمٌ ) على مَفْعَلٍ بفَتْح المِيمِ والعَيْنِ ومنه قِيلَ للنِّساءِ يَجْتَمِعْنَ فى خَيرٍ أو شَرِّ ( مَأْتَمُ ) مَجَازاً تَسْمِيَة للحالِّ بِاسْمِ الْمَحَلِّ قال ابنُ قُتَيْبَةَ والعامّةُ تَخُصُّه بالمُصِيبَةِ فَتَقُولُ كُنَّا فى ( مَأْتَمِ ) فُلانٍ والأَجْوَدُ فى مَنَاحَتِهِ.

[أ ت ن] الأَتَانُ : الأُنْثَى مِن الْحَمِيرِ قال ابنُ السِّكِّيتِ ولا يُقَالُ ( أَتَانَةٌ ) وجمعُ القِلَّةِ ( آتُنٌ ) مثلُ عَنَاقٍ وأَعْنُقٍ وجمعُ الكَثْرةِ ( أُتُنٌ ) بضَمَّتَيْنِ و ( الأَتُونُ ) وزانُ رسولٍ قال الأزْهَرِىُّ هُوَ لِلْحمَّامِ والجَصَّاصَةِ وجَمَعَتْهُ العَرَبُ ( أَتَاتِينَ ) بتاءَيْنِ نَقْلاً عَن الفَرَّاءِ وقالَ الجَوْهرِىُّ هو مُثَقَّلٌ قال والعامَّةُ تُخَفِّفُه ويُقَالُ هو مُوَلَّدٌ وهذا القَوْلُ ضَعِيفٌ بالنَّقْلِ الصَّحِيحِ أن العَرَبَ جَمَعتْه على ( أَتَاتِينَ ) و ( أَتنَ ) بالمكانِ ( أُتُوناً ) منْ بَابِ قَعَد أقامَ.

[أ ت ي] أَتى : الرجلُ ( يأتى ) ( أَتْياً ) جاءَ و ( الإتيانُ ) اسمٌ منه و ( أَتَيْتُه ) يُسْتَعْمَلُ لَازِماً ومُتَعَدِّياً قال الشَّاعِرُ :

فاحتلْ لِنَفْسِكَ قبل أتْى العَسْكَرِ

و ( أَتَا ) ( يأْتُو ) ( أَتْواً ) لغةٌ فِيه و ( أَتَى ) زوجتَه ( إِتْيَاناً ) كِنَايَةٌ عن الجِمَاع و ( الْمَأْتَى ) موضعُ الإِتيانِ و ( أَتَى ) عَلَيْه مَرَّ به و ( أَتَى ) عليه الدَّهْرُ أهْلَكَهُ و ( أَتاهُ ) ( آتٍ ) أى مَلَكٌ و ( أُتِىَ ) من جهَةِ كَذَا بالبِناءِ للمَفْعُول إِذَا تَمَسَّكَ بِهِ وَلَمْ يَصْلُحْ للتَّمَسُّكِ فأَخْطَأَ و ( أتَى ) الرجلُ القومَ انْتَسَبَ إِليهم ولَيْسَ منهم فهو ( أتِىُ ) على فَعيلٍ ومنه قيلَ للسَّيْل يَأْتِى من مَوْضِعِ بعيدٍ ولا يُصِيبُ تلك الأرضَ ( أَتِىٌ ) أيضاً قال الشاعرُ :

سيلٌ أَتِىُ مدَّه أَتِىُ

و ( الأَتَاءُ ) بفَتْح الهمزة لغةٌ فيهما وطَريقٌ ( مِيتَاءٌ ) على مفِعال والأصلُ ( مِيتاىٌ ) أو ( مِيتاوٌ ) فقُلِب حرفُ العِلَّةِ همْزَةً لِتَطَرُّفِهِ والمعنى يأْتِيها الناسُ كَثيراً مثلُ دارٍ مِحْلالٍ أى يَحُلُّهَا الناسُ كَثيراً ويُقالُ لِمُجْتَمَعِ الطَّريق ( مِيتَاءٌ ) ولآخِرِ الغايةِ التى يَنْتَهى إليها جَرْىُ الفرسِ ( مِيتاءٌ ) أيضاً و ( تأَتَّى ) له الأمُر تَسَهَّلَ وَتَهيَّأَ و ( تأَتَّى ) فى أمره تَرَفَّق و ( أَتَوْتُه ) ( آتُوه ) ( إِتَاوَةً ) بالكسر رَشَوْتُه و ( آتيْتُهُ ) مالاً بالمدّ أعْطَيتُه و ( آتيتُ ) المُكَاتَبَ أعطَيتُه أو حَطَطْتُ عنه من نُجومهِ و ( آتيتُه ) على الأَمْر بمعنى وَافَقْتُهُ وفى لُغَةٍ لأهل اليمن تُبدَلُ الهمزةُ واواً فيقال ( وَاتَيْتُه ) عَلَى الأمرِ ( مُوَاتَاةً ) وهى المشهورَةُ على ألسنةِ النّاسِ وكَذلِكَ ما أشَبَهه.

[أ ث ث] الأَثَاثُ : متاعُ البيت الواحدة ( أَثَاثَةٌ ) وقِيلَ لا وَاحدَ له من لَفْظِهِ و ( أُثاثةُ ) بالضم اسمُ رجل.

[أ ث ر] أَثَرْتُ : الحديثَ ( أَثْراً ) من باب قتل نَقَلْتُهُ و ( الأثَرُ ) بفتحتين اسمٌ منه وحديثٌ ( مأثُورٌ ) أَىْ مَنْقُولٌ ومنه ( المأْثُرَةُ ) وهى المكْرُمة لأنها تُنْقَلُ ويُتَحدَّثُ بهَا و ( أَثَرُ ) الدار بَقِيّتُها والجِمُعُ ( آثَارٌ ) مثلُ سَبَبٍ وأَسْبَابٍ و ( الأَثَارَةُ ) مثلُ ( الأَثَرِ ) وجئت فى ( أَثَرِه ) بفتحتين و ( إثْرِه ) بكسر الهمزةِ والسُّكُون أَى تَبِعْتُه عن قُرْبٍ و ( آثَرْتُهُ ) بالمدّ فَضَّلْتُه و ( اسْتَأْثَرَ ) بالشيء اسْتَبَدَّ به والاسمُ ( الأَثَرةُ ) مثلُ قَصَبةٍ و ( أَثَّرْت ) فيه ( تَأْثِيراً ) جَعَلْتُ فيه ( أَثَراً ) وعلامةً ( فَتَأَثَّرَ ) أى قَبِلَ وانْفَعَل.

[أ ث ل] الأثْلُ : شجرٌ عظيمٌ لا ثَمَرَ له الواحدةُ ( أَثْلَةٌ ) وقَدِ اسْتُعِيرَتِ ( الأثْلَةُ ) للعِرْض فَقِيل نَحَتَ ( أَثْلَةَ ) فلَانٍ إِذا عَابَه وتَنقَّصَهُ ، وهو لا تُنْحتُ ( أثْلَتُه ) أى ليسَ به عيبٌ ولا نَقْصٌ و ( أُثالٌ ) وزانُ غُرَابٍ اسْمُ جَبَلٍ وبه سُمِّى الرَّجُلُ.

[أ ث م] أَثِم : ( أَثَماً ) من باب تَعِب و ( الإثْم ) بالكَسْرِ اسمٌ منه فهو ( آثِمٌ ) وفِى المُبَالَغَةِ ( أَثّامٌ ) و ( أَثِيمٌ ) و ( أَثُومٌ ) ويُعَدَّى بالحَرَكَة فيقالُ ( أَثَمْتُه ) ( أَثْماً ) مِنْ بَابَىْ ضَرَب وقَتَل إِذا جَعَلْتَهُ ( آثِماً ) و ( آثمْتُه ) بالمد أَوْقَعْتُه فى الذنْبِ و ( أثَّمْتُه ) ( تَأْثِيماً ) قلتُ له

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست