responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 352

سُمِّىَ وَمِنْهُ ( أمُ أَيْمَن ).

و ( أَيْمُنٌ ) اسْمٌ اسْتُعْمِلَ فِى الْقَسَمِ والْتُزِمَ رَفْعُهُ كَمَا الْتُزمَ رَفْعُ لَعَمْرُ اللهِ وهَمْزَتُهُ عِنْدَ البَصْريِّين وَصْلٌ وَاشْتقَاقُهُ عِنْدَهُمْ مِنَ الْيُمْنِ وَهُوَ البَرَكَةُ وَعِنْدَ الْكُوفِيِّيَن قَطْعٌ لِأَنَّهُ جَمْعُ يَمِينٍ عِنْدَهُمْ وَقَدْ يُخْتَصَرُ مِنْهُ فَيُقَالُ و ( ايْمُ ) اللهِ بِحَذْفِ الْهَمْزَةِ والنُّونِ ثُمَّ اخْتُصِرَ ثَانِياً فَقِيلَ ( مُ ) اللهِ بِضَمِّ الْمِيمِ وكَسْرِهَا.

[ي ن ع] يَنَعَتِ : الثِّمَارُ ( يَنْعاً ) مِنْ بَابَىْ نَفَعَ وضَرَبَ أَدْرَكَتْ وَالاسْمُ اليُنْعُ بِضَمِّ الْياءِ وفَتْحِهَا وَبِالْفَتْحِ قَرَأَ السَّبْعَةُ ( وَيَنْعِهِ ) فَهِىَ ( يَانِعَةٌ ) و ( أَيْنَعَتْ ) بِالْأَلِفِ مِثْلُهُ وَهُوَ أَكْثَرُ اسْتِعْمَالاً مِنَ الثُّلَاثِىِّ.

[ي و م] الْيَوْمُ : أَوَّلُهُ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ الثَّانِى إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ ولِهَذا مَنْ فَعَل شَيْئاً بالنَّهَارِ وأَخْبَرَ بِهِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ يَقُولُ فَعَلْتُهُ أَمْسِ لِأَنَّهُ فَعَلَهُ فِى النَّهَارِ الْمَاضِى واسْتَحْسَنَ بَعْضُهُمْ أَنْ يَقُولَ أَمْسِ الأَقْرَبَ أَوْ الْأَحْدَثَ و ( الْيَوْمُ ) مُذَكَّرٌ وجَمْعُهُ ( أَيَّامٌ ) وأَصْلُهُ ( أَيْوَامٌ ) وتَأْنِيثُ الْجَمْعِ أَكْثَرُ فَيُقَالُ ( أَيَّامٌ ) مُبَارَكَةٌ وشَرِيفَةٌ والتَّذْكِيرُ عَلَى مَعْنَى الحينِ والزَّمانِ وَالْعَرَبُ قَدْ تُطْلِقُ ( الْيَوْمَ ) وتُرِيدُ الْوَقْتَ والحِينَ نَهَاراً كَانَ أَوْ لَيْلاً فَتَقُولُ ذَخَرْتُكَ لِهَذَا الْيَوْمِ أَىْ لِهذا الْوَقْتِ الَّذِى افْتَقَرْتُ فِيهِ إِلَيْكَ وَلَا يَكَادُونَ يُفَرِّقُونَ بَيْنَ يَوْمَئِذٍ وحِينَئِذٍ وساعَتَئِذٍ و ( يَامٌ ) قَبِيلَةٌ مِنَ الْيَمَنِ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ ( يَامِيٌ ) عَلَى لَفْظِهِ.

[ي أ ي أ] الْيُؤْيُوء : بِهَمْزَتَيْن وِزَانُ عُصْفُورٍ جَارِحٌ يُشْبِهُ البَاشَقَ.

[ي ئ س] يَئِسَ : مِنَ الشَّىء ( يَيْأَسُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ ( يَائِسٌ ) والشَّىءُ ( مَيْئُوسٌ ) مِنْهُ عَلَى فَاعِلٍ ومَفْعُولٍ ومَصْدَرُه ( الْيَأْسُ ) مِثْلُ فَلْسٍ وَبِهِ سُمِّىَ وَيَجُوزُ قَلْبُ الْفِعْلِ دُونَ الْمَصْدَرِ فَيُقَالُ ( أَيِس ) مِنْهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ وكَسْرُ الْمُضَارع لُغَةٌ قَالَ أَبُو زَيْدٍ الْكَسْرُ فِى ذلِكَ وشِبْهِهِ لُغة عُلْيَا مُضر وَالْفَتْحُ لُغَةُ سُفْلَاهَا وَيُقَالُ ( يَئِسَتِ ) الْمَرْأَةُ إِذَا عَقِمَتْ فَهِىَ ( يَائِسٌ ) كَمَا يُقَالُ حَائِضٌ وطَامِثٌ فَإِنْ لَمْ يُذْكَرِ الْمَوْصُوفُ قُلْتَ ( يَائِسَةٌ ) وأَيْئَسَها اللهُ ( إِيَاساً ) وِزَانُ كِتَابٍ وَبِهِ سُمِّىَ وأَصْلُهُ بِسُكُونِ الْيَاءِ وَمَدِّ الْهَمْزَةِ وِزَانُ إِيمَانٍ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ ( الْإِيَاسُ ) مَصْدَراً لِلثُّلاثِىِّ لتَقَارُبِ الْمَعْنَى أَوْ لِأَنَّ الرُّبَاعِىَّ يَتَضَمَّنُ الثُّلَاثِىَّ كَمَا فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً ) ويَأْتِى ( يَئِسَ ) بِمَعْنَى عَلِمَ فِى لُغَةِ النَّخَعِ وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ( أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا ).

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست