responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 282

كتاب اللام

[ل ب ب] لُبُ : النَّخْلَةِ قَلْبُهَا و ( لُبُ ) الجَوزِ واللَّوزِ ونَحْوِهِمَا مَا فِي جَوْفِهِ وَالْجَمْعُ ( لُبُوبٌ ) و ( اللُّبَابُ ) مِثْلُ غُرَابٍ لُغَةٌ فِيهِ و ( لُبُ ) كُلِّ شَيءٍ خَالِصُهُ و ( لُبَابُهُ ) مِثْلُهُ و ( اللُّبُ ) الْعَقْلُ والْجَمْعُ ( أَلْبَابٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ و ( لَبِبتُ ) ( أَلَبُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَرُبَ وَلَا نَظِيرَ لَهُ فِي الْمُضَاعَفِ عَلَى هذِهِ اللُّغَةِ ( لَبَابَةً ) بِالْفَتْحِ صِرْتُ ذا لُبٍّ وَالْفَاعِلُ لَبِيبٌ وَالْجَمْعُ ( أَلِبَّاءُ ) مِثْلُ شَحِيحٍ وأَشِحَّاءَ و ( لَبَّةُ ) الْبَعِير مَوْضِعُ نَحْرِهِ قَالَ الْفَارَابِىَّ ( اللَّبَّةُ ) المَنحَرُ قَالَ ابنُ قُتَيبَةَ مَن قَالَ إِنَّهَا النُّقرَةُ فِي الحَلْقِ فَقَد غَلِطَ وَالجَمْعُ ( لَبَّاتٌ ) مِثْلُ حَبَّةٍ وحَبَّاتٍ و ( اللَّبَبُ ) بِفَتْحَتَيْنِ مِن سُيُورِ السَّرجِ مَا يَقَعُ عَلَى اللَّبَّةِ و ( تَلَبَّبَ ) تَحَزَّمَ و ( لبَّبتُهُ ) ( تَلْبِيباً ) أَخَذتُ مِن ثِيَابِهِ مَا يَقَعُ عَلَى مَوْضِعِ اللَّبَبِ و ( أَلَبَ ) بِالْمَكَانِ ( إلبَاباً ) أَقَامَ و ( لَبَ ) ( لَبًّا ) مِن بَابِ قَتَلَ لُغَةٌ فِيهِ وثُنِّيَ هذَا الْمَصْدَرُ مُضَافاً إِلَى كَافِ الْمُخَاطَبِ وَقِيلَ ( لَبَّيكَ وسَعْدَيكَ ) أَيْ أَنَا مُلازِمٌ طَاعَتَكَ لُزُوماً بَعْدَ لُزُومٍ وعَنِ الخَلِيل أَنَّهُمْ ثَنَّوْهُ عَلَى جِهَةِ التَّأْكِيدِ وَقَالَ ( اللَّبُ ) الْإِقَامَةُ وَأَصْلُ ( لَبَّيْك ) لَبَّينِ لَكَ فَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ وَعَنْ يُونُسَ أَنَّهُ غَيْرُ مُثَنًّى بَلِ اسْمٌ مُفْرَدٌ يَتَّصِلُ بِهِ الضَّمِيرُ بِمَنْزِلَةِ عَلَى ولَدَى إِذَا اتَّصَلَ بِهِ الضَّمِيرُ وأَنْكَرَهُ سِيبَوَيْهِ وَقَالَ لَوْ كَانَ مِثْلَ عَلَى ولَدَى ثَبَتَتِ الْيَاءِ مَعَ الْمُضْمَرِ وَبَقِيَتِ الأَلِفُ مَعَ الظَّاهِرِ وحَكَى مِنْ كَلَامِهِمْ ( لَبَّيْ زَيدٍ ) بِالْيَاءِ مَعَ الْإِضَافَةِ إِلَى الظَّاهِرِ فَثُبُوتُ الْيَاءِ مَعَ الْإِضَافَةِ إِلَى الظَّاهِرِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ مِثْلَ عَلَى ولَدَى. و ( لَبَّى ) الرَّجُلُ ( تَلْبِيَةً ) إِذَا قَالَ لَبَّيْكَ وَ ( لَبَّى ) بِالْحَجِّ كَذلِكَ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَقَالَتِ الْعَرَبُ ( لَبَّأْتُ ) بِالْحَجِّ بِالْهَمْزِ وَلَيْسَ أَصْلُهُ الْهَمْزَ بَلِ الْيَاءَ وَقَالَ الْفَرَّاءُ وَرُبَّمَا خَرَجَتْ بِهِمْ فَصَاحَتُهُمْ حَتَّى هَمَزُوا مَا لَيْسَ بِمَهْمُوزٍ فَقَالُوا ( لَبَّأْتُ ) بِالْحَجِّ وَرَثَأْتُ الْمَيِّتَ وَنَحْوَ ذلِكَ كَمَا يَتْرُكُونَ الْهَمْزَ إِلَى غَيْرهِ فَصَاحَةً وَبَلَاغَةً.

[ل ب ث] لَبِثَ : بِالْمَكَانِ ( لَبَثاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَجَاءَ في الْمَصْدَرِ السُّكُونُ لِلتَّخْفِيفِ و ( اللَّبْثَةُ ) بالفَتْحِ الْمَرَّةُ وَبالْكَسْرِ الْهَيْئَةُ وَالنَّوْعُ وَالاسْمُ ( اللُّبْثُ ) بِالضَّمِّ و ( اللَّبَاثُ ) بِالفَتحِ و ( تَلَبَّثَ ) بِمَعْنَاهُ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزِ والتَّضعِيفِ فَيُقَالُ ( أَلبَثْتُهُ ) و ( لَبَّثْتُهُ ).

[ل ب د] اللِّبدُ : وِزَانُ حِملٍ مَا يَتَلَبَّدُ مِن شَعَرٍ أَو صُوفٍ و ( اللِّبدَةُ ) أَخَصُّ مِنهُ و ( لَبِدَ ) الشَّيءُ من بَابِ تَعِبَ بِمَعنَى لَصِقَ وَيَتَعَدَّى بِالتَّضعِيفِ فَيُقَالُ ( لَبَّدْتُ ) الشَّيءَ ( تَلبِيداً ) أَلزَقْتُ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ حَتَّى صَارَ ( كاللِّبْدِ ) و ( لَبَّدَ ) الحَاجُّ شَعرَهُ بخَطمِيٍّ وَنَحوِهِ كَذلِكَ حَتَّى لَا يَتَشَعَّثَ و ( اللُبَّادَةُ ) مِثلُ تُفَّاحَةٍ مَا يُلْبَسُ لِلمَطَرِ و ( أَلْبَدَ ) بِالْمَكَانِ بِالأَلِفِ أَقَامَ بِهِ و ( لَبَدَ ) بهِ ( لُبُوداً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ كَذلِكَ.

[ل ب س] لَبِسْتُ : الثَّوْبَ مِنْ بَابِ تَعِبَ ( لُبْساً ) بِضَمِّ اللَّامِ وَ ( اللِّبْسُ ) بِالْكَسْرِ و ( اللِّبَاسُ ) مَا يُلْبَسُ وَ ( لِبَاسُ ) الكَعبَةِ وَالْهَوْدَج كَذلِكَ وَجَمعُ ( اللِّبَاسِ ) ( لُبُسٌ ) مِثلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ إِلَى مَفعُولٍ ثَانٍ فَيُقَالُ ( أَلْبَسْتُهُ ) الثَّوبَ و ( المَلْبَسُ ) بِفَتحِ المِيمِ وَالبَاءِ مِثْلُ ( اللِّبَاسِ ) وجَمْعُهُ ( مَلَابِسُ ) ولَبَسْتُ الأَمْرَ ( لَبْساً ) مِن بَابِ ضَرَبَ خَلَطتُهُ وَفِي التَّنزِيلِ ( وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ ) والتَّشْدِيدُ مُبَالَغَةٌ وَفي الأَمرِ ( لُبْسٌ ) بِالضَّمِّ و ( لُبْسَةٌ ) أَيْضاً أَي إِشكَالٌ و ( التَبَسَ ) الأَمرُ أَشْكَلَ و ( لَابَسْتُهُ ) بِمَعْنَى خَالَطتُهُ و ( اللَّبِيسُ ) مِثَالُ كَرِيمٍ الثَّوْبُ يُلْبَسُ كَثِيراً.

[ل ب ق] لَبِقَ : بِهِ الثَّوْبُ ( يَلْبَقُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لَاقَ بِهِ ورَجُلٌ ( لَبِقٌ ) و ( لَبِيقٌ ) حَاذِقٌ بِعَمَلِهِ.

[ل ب ن] اللَّبَنُ : بِفَتْحَتَيْنِ مِنَ الآدَمِىِّ وَالحَيَوانَاتِ جَمْعُهُ ( أَلْبَانٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ و ( اللِّبَانُ ) بِالكَسرِ كَالرِّضَاعِ يُقَالُ هُوَ أَخُوهُ ( بِلِبَانِ أُمِّهِ ) قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَلَا يُقَالُ ( بِلَبَنِ أُمِّهِ ) فَإِنَّ اللَّبَنَ هُوَ الَّذِي يُشْرَبُ وَرَجُلٌ ( لَابِنٌ ) ذُو لَبَنٍ مِثْلُ تَامِرٍ أَي صَاحِبِ تَمرٍ و ( اللَّبُونُ ) بِالفَتحِ النَّاقَةُ والشَّاةُ ذَاتُ اللَّبَنِ غَزيرَةً كَانَتْ أَم لَا وَالجَمْعُ ( لُبْنٌ ) بِضَمِّ اللَّامِ وَالبَاءُ سَاكِنَةٌ وَقَد تُضَمُّ لِلإِتْبَاعِ وَ ( ابنُ اللَّبُونِ ) وَلَدُ النَّاقَةِ يَدْخُلُ في السَّنَةِ الثَّالِثَةِ وَالأُنْثَى ( بِنْتُ لَبُونٍ ) سُمِّيَ بِذلِكَ لِأَنَّ أُمَّهُ وَلَدَتْ غَيرَهُ فَصَارَ لَهَا لَبَنٌ وجَمْعُ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست