responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 250

وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ ( الفَوْدَانِ ) الضَّفِيرَتَانِ ونَقَلَ فِي الْبَارِعِ عَنِ الأَصْمَعِيِّ أَنَّ ( الْفَوْدَيْنِ ) نَاحِيَتَا الرَّأْسِ كُلُّ شِقّ ( فَوْدٌ ) وَالْجَمْعُ ( أَفْوَادٌ ) مِثْلُ ثَوْبٍ وأَثْوَابٍ.

و ( الفُؤَادُ ) الْقَلْبُ وَهُوَ مُذَكَّرٌ وَالْجَمْعُ ( أَفْئِدَةٌ )

[ف و ر] فَارَ : الْمَاءُ ( يَفُورُ ) ( فَوْراً ) نَبَعَ وجَرَى و ( فَارَتِ ) القِدْرُ ( فَوْراً ) و ( فَوَراناً ) غَلَتْ وَقَوْلُهُمُ الشُّفْعَةُ عَلَى ( الفَوْرِ ) مِنْ هَذَا أَيْ عَلَى الْوَقْتِ الْحَاضِرِ الَّذِي لَا تَأْخِيرَ فِيهِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي الْحَالَةِ الَّتِي لَا بُطْءَ فِيهَا يُقَالُ جَاءَ فُلَانٌ فِي حَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ مِنْ ( فَوْرِهِ ) أَي مِنْ حَرَكَتِهِ الَّتِي وَصَلَ فِيهَا وَلَمْ يَسْكُنْ بَعْدَهَا وَحَقِيقَتُهُ أَنْ يَصِلَ مَا بَعْدَ الْمَجِيء بِمَا قَبْلَهُ مِنْ غَيْرِ لُبْثٍ.

[ف أ ر] والفَأْرَةُ : تُهْمَزُ وَلَا تُهْمَزُ وَتَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى وَالْجَمْعُ ( فَأْرٌ ) مِثْلُ تَمْرَةٍ وتَمْرٍ و ( فَئِرَ ) الْمَكَانُ ( يَفْأَرُ ) فَهُوَ ( فَئِرٌ ) مَهْمُوزٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا كَثُرَ فِيهِ ( الْفَأْرَةُ ) وَمَكَانٌ ( مَفْأَرٌ ) عَلَى مَفْعَلٍ كَذلِكَ و ( فَأْرَةُ ) المِسْكِ مَهْمُوزَةٌ وَيَجُوزُ تَخْفِيفُهَا نَصَّ عَلَيْهِ ابْنُ فَارِسٍ وَقَالَ الْفَارَابِيُّ فِي بَابِ الْمَهْمُوزِ وَهِي ( الْفَأْرَةُ ) و ( فَأْرَةُ ) المِسْكِ وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ غَيْرُ مَهْمُوزٍ مِنْ ( فَارَ يَفُورُ ) وَالْأَوَّلُ أَثْبَتُ.

[ف و ز] فَازَ : ( يَفُوزُ ) ( فَوْزاً ) ظَفِرَ ونَجَا وَيُقَالُ لِمَنْ أَخَذَ حَقَّهُ مِنْ غَرِيمهِ ( فَازَ ) بِمَا أَخَذَ أَيْ سَلِمَ لَهُ وَاخْتَصَّ بِهِ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَفَزْتُهُ ) بِالشَّيءِ وَ ( فَازَ ) قَطَعَ ( المَفَازَةَ ) و ( الْمَفَازَةُ ) الْمَوْضِعُ الْمُهْلِكُ مَأْخُوذَةٌ مِنْ ( فَوَّزَ ) بِالتَّشْدِيدِ إِذَا مَاتَ لِأَنَّهَا مَظِنَّةُ الْمَوْتِ وَقِيلَ مِنْ ( فَازَ ) إِذَا نَجَا وَسَلِمَ وَسُمِّيَتْ بِهِ تَفَاؤُلاً بِالسَّلَامَةِ.

[ف أ س] الفَأْسُ : أُنْثَى وَهِي مَهْمُوزَةٌ وَيَجُوزُ التَّخْفِيفُ وَجَمْعُهَا ( أَفْؤُسٌ ) وَ ( فُئُوسٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ.

[ف و ض] تَفَاوَضَ : الْقَوْمُ الْحَدِيث أَخَذُوا فِيهِ وشَرِكَةُ ( الْمُفَاوَضَةِ ) أَنْ يَكُونَ جَمِيعُ مَا يَمْلِكَانِهِ بَيْنَهُمَا و ( فَوَّضَ ) أَمْرَهُ إِلَيْهِ ( تَفْوِيضاً ) سَلَّمَ أَمْرَهُ إِلَيْهِ وَقِيلَ ( فَوَّضَتْ ) أَي أَهْمَلَتْ حُكْمَ الْمَهْرِ فَهِي ( مُفَوِّضَةٌ ) اسْمُ فَاعِلٍ وَقَالَ بَعْضُهُمْ ( مُفَوَّضَةٌ ) اسْمُ مَفْعُولٍ لِأَنَّ الشَّرْعَ ( فَوَّضَ ) أَمْرَ الْمَهْرِ إِلَيْهَا فِي إِثْبَاتِهِ وَإِسْقَاطِهِ وَقَوْمٌ ( فَوْضَى ) إِذَا كَانُوا مُتَسَاوِينَ لَا رَئِيسَ لَهُمْ والْمَالُ ( فَوْضَى ) بَيْنَهُمْ أَي مُخْتَلِطٌ مَنْ أَرَادَ مِنْهُمْ شَيْئاً أَخَذَهُ وَكَانَتْ خَيْبَرُ فَوْضَى أَيْ مُشْتَرَكَةٌ بَيْنَ الصَّحَابَةِ غَيْرَ مَقْسُومَةٍ و ( اسْتَفَاضَ ) الْحَدِيثُ شَاعَ فَهُوَ ( مُسْتَفِيضٌ ) اسْمُ فَاعِلٍ وَيَتَعَدَّى بِالْحَرْفِ فَيُقَالُ ( اسْتَفَاضَ ) النَّاسُ فِيهِ وَبِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ يَتَعَدَّى بِنَفْسِه فَيَقُولُ ( اسْتَفَاضَ ) النَّاسُ الْحَدِيثَ إِذَا أَخَذُوا فِيهِ فَهُوَ ( مُسْتَفَاضٌ ) وَأَنْكَرَهُ الحُذَّاقُ وَلَفْظُ الْأَزْهَرِيِّ قَالَ الفَرَّاءُ وَالْأَصْمَعِيُّ وَابْنُ السِّكِّيتِ وَعَامَّةُ أَهْلِ اللُّغَةِ لَا يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَلَا يُقَالُ ( مُسْتَفَاضٌ ) وَهُوَ عِنْدَهُمْ لَحْنٌ مِنْ كَلَامِ الحَضَرِ وكَلَامُ الْعَرَبِ اسْتِعْمَالُهُ لَازِماً فَيُقَالُ ( مُسْتَفِيضٌ ).

[ف أ ف أ] فَأْفَأَ : بِهَمْزَتَيْنِ ( فَأْفَأَةً ) مِثْلُ دَحْرَجَ دَحْرَجَةً إِذَا تَرَدّدَ فِي الْفَاءِ فَالرَّجُلُ ( فَأْفَاءٌ ) عَلَى فَعْلَالٍ وَقَوْمٌ ( فَأْفَاءونَ ) وَالْمَرْأَةُ ( فَأْفَاءَة ) عَلَى فَعْلَالَةٍ أَيْضاً وَنِسَاءٌ ( فَأْفَأءَاتٌ ) وَرُبَّمَا قِيلَ رَجُلٌ ( فَأْفَأ ) وِزَانْ جَعْفَرٍ وَقَالَ السَّرَقُسْطِيُّ ( الْفَأْفَأةٌ ) حُبْسَةٌ فِي اللِّسَانِ.

[ف و ق] فُوقُ : السّهْمِ وِزَانُ قُفْلٍ مَوْضِعُ الوَتَرِ وَالْجَمْعُ ( أَفْوَاقٌ ) مِثْلُ أَقْفَالٍ و ( فُوْقَاتٌ ) عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ و ( فَوِقَ ) السَّهْمُ ( فَوَقاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ انْكَسَرَ ( فُوقُهُ ) فَهُوَ ( أَفْوَقُ ) وَيُعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ( فُقْتُ ) السَّهْمَ ( فَوْقاً ) مِنْ بَابِ قَالَ ( فَانْفَاقَ ) كَسَرْتُهُ فَانْكَسَرَ و ( فَوَّقْتُهُ ) ( تَفْوِيقاً ) جَعَلْتُ لَهُ ( فُوقاً ) وَإِذَا وَضَعْتَ السَّهْمَ فِي الوَتَرِ لِتَرْمِيَ بِهِ قُلْتَ ( أَفَقْتُهُ ) إِفَاقَةً قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ ( الفُوقُ ) يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ ( الْفُوقُ ) وَهِيَ ( الْفُوقُ ) وَقَدْ يُؤَنَّثُ بِالْهَاءِ فَيُقَالُ ( فُوَقَةٌ ) و ( فَاقَ ) الرَّجُلُ أَصْحَابَهُ فَضَلَهُمْ وَرَجَحَهُمْ أَوْ غَلَبَهُمْ و ( فَاقَتِ ) الْجَارِيَةُ بِالْجَمَالِ فَهِيَ ( فَائِقَةٌ ) و ( الفُوَاقُ ) بِالضَّمِّ مَا يَأْخُذُ الْإِنْسَانَ عِنْدَ النَّزْعِ يُقَالُ ( فَاقَ ) ( يَفُوقُ ) ( فَوَقاً ) مِنْ بَابِ طَلَبَ و ( الفُوَاقُ ) تَرْجِيعُ الشَّهْقَةِ الْغَالِبَةِ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ يُقَالُ لِلَّذِي يُصِيبُهُ البُهْرُ ( فَاقَ ) ( يَفُوقُ ) ( فُوَاقاً ) و ( الفُوَاقُ ) بِضَمِّ الْفَاءِ وَفَتْحِهَا الزَّمَانُ الَّذِي بَيْنَ الْحَلْبَتَيْنِ وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( فُوَاقُ ) النَّاقَةِ رُجُوعُ اللَّبَنِ فِي ضَرْعِها بَعْدَ الحَلْبِ و ( أَفَاقَ ) الْمَجْنُونُ ( إِفَاقَةً ) رَجَعَ إِلَيْهِ عَقْلُهُ و ( أَفَاقَ ) السَّكْرَانُ ( إِفَاقَةً ) وَالْأَصْلُ ( أَفَاقَ ) مِنْ سُكْرِهِ كَمَا اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ و ( الفَاقَةُ ) الْحَاجَةُ وَ ( افْتَاقَ ) ( افْتِيَاقاً ) إِذَا احْتَاجَ وَهُوَ ( ذُو فَاقَةٍ ).

[ف و ق] وفَوْقُ ظَرْفُ مَكَانٍ نَقِيضُ تَحْت وزَيْدٌ ( فَوْقَ ) السَّطْحِ وَقَدِ اسْتُعِيرَ لِلِاسْتِعْلَاءِ الحُكْمِيِّ وَمَعْنَاهُ الزِّيَادَةُ وَالْفَضْلُ فَقِيلَ العَشْرَةُ فَوْقَ التِّسْعَةِ أَيْ تَعْلُو والْمَعْنَى تَزِيدُ عَلَيْهَا وَهَذَا ( فَوْقَ ) ذَاكَ أَيْ أَفْضَلُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى ( فَما فَوْقَها ) أَيْ فَمَا زَادَ عَلَيْهَا فِي الصِّغَرِ والْكِبَرِ ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ( فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ ) أَيْ زَائِدَاتٍ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَهَذَا عَلَى مَذْهَبِ الْمُحَقِّقِينَ وَهُوَ أَنَّهَا غَيْرُ زَائِدَةٍ وَأَمَّا تَوْرِيثُ الْبِنْتَيْنِ الثُّلُثَيْنِ فمُسْتَفَادٌ مِنَ السُّنَّةِ وَقِيلَ هُوَ مَفْهُومٌ أَيْضاً مِنَ الْقُرْآنِ لِأَنَّهُ قَالَ فِي الْأَوْلَادِ ( لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ) فَالْوَاحِدَةُ تَأْخُذُ مَعَ الْأَخِ الثُّلُثُ وَلَا تَنْقُصُ عَنْهُ فَلَأَنْ لَا تَنْقُصَ عَنْهُ مَعَ الْأُخْتِ أَوْلَى فَيَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ الثُّلُثُ بِهَذَا الاسْتِدْلَالِ.

[ف و ل] الفُولُ : البَاقِلَاءُ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ و ( الْفَأْلُ ) بِسُكُونِ الْهَمْزَةِ. وَيَجُوزُ التَّخْفِيفُ. هُوَ أَنْ تَسْمَعَ كَلَاماً حَسَناً فَتَتَيَمَّنَ بِهِ وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً فَهُوَ الطِّيَرَةُ وَجَعَلَ أَبُو زَيْدٍ ( الْفَأْلَ ) فِي سَمَاعِ الْكَلَامَيْنِ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست