responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 188

[ض غ ط] ضَغَطَهُ ( ضَغْطاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ زَحَمَهُ إِلَى حَائِطٍ وعَصَرَهُ وَمِنْهُ ( ضَغْطَةُ ) الْقَبْرِ لِأَنَّهُ. يَضِيقُ عَلَى الْمَيِّتِ والضُّغْطَةُ بِالضَّمِّ الشِّدَّةُ.

[ض غ ن] ضَغِنَ : صَدْرُهُ ( ضَغَناً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ حَقَدَ وَالاسْمُ ( ضِغْنٌ ) والْجَمْعُ ( أَضْغَانٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ وَهُوَ ( ضَغِنٌ ) و ( ضَاغِنٌ ).

[ض ف د ع] الضِّفْدِعُ : بِكَسْرَتَيْنِ الذَّكَرُ و ( الضِّفْدِعَةُ ) الْأُنْثَى ومِنْهُمْ مَنْ يَفْتَحُ الدَّالَ وأَنْكَرَهُ الْخَلِيلُ وجَمَاعَةٌ وَقَالُوا الْكَلَامُ فِيهَا كَسْرُ الدَّالِ والْجَمْعُ ( الضَّفَادِعُ ) وَرُبَّمَا قَالُوا ( الضَّفَادِى ) عَلَى الْبَدَلِ كَمَا قَالُوا الْأَرَانِى فِى الْأَرَانِبِ عَلَى الْبَدَلِ.

[ض ف ر] الضَّفِيرَةُ : مِنَ الشَّعْرِ الخُصْلَةُ والْجَمْعُ ( ضَفَائِرٌ ) و ( ضُفُرٌ ) بِضَمَّتَيْنِ و ( ضَفَرْتُ ) الشَّعْرَ ( ضَفْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَعَلْتُهُ ( ضَفَائِرَ ) كُلُّ ضَفِيرَةٍ عَلَى حِدَةٍ بثَلَاثِ طَاقَاتٍ فَمَا فَوْقَهَا و ( الضَّفِيرَةُ ) الذُّؤَابَةُ و ( الضَّفِيرَةُ ) الْحَائِطُ يُبْنَى فِى وَجْهِ الْمَاءِ وَهِىَ المُسَنَّاةُ و ( الضَّفِيرُ ) بِغَيْرِ هَاءٍ حَبْلٌ مِنْ شَعْرٍ و ( الضَّفْرُ ) الْعَدْوُ والسَّعْىُ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً و ( تَضَافَرَ ) الْقَوْمُ تَعَاوَنُوا لأَنَّهُ سَعْىٌ و ( ضَافَرْتُهُ ) عَاوَنْتُهُ.

[ض ف ف] ضِفَّةُ النَّهرِ : والْبِئْرِ الْجَانِبُ يُفْتَحُ فَيُجْمَعُ عَلَى ( ضَفَّاتٍ ) مِثْلُ جَنَّةٍ وجَنَّاتٍ ويُكْسَرُ فَيُجْمَعُ عَلى ( ضِفَفٍ ) مثْلُ عِدَّةٍ وعِدَدٍ و ( الضَّفَفُ ) بِفَتْحَتَيْنِ الْعَجْلَةُ فِى الْأَمْرِ و ( الضَّفَفُ ) أَيْضاً كَثْرَةُ الْأَيْدِى عَلَى الطَّعَامِ و ( الضَّفَفُ ) الضِّيقُ والشِّدَّةُ ويُقَالُ الْحَاجَةُ.

[ض ف و] ضَفَا : الثَّوْبُ ( يَضْفُو ) ( ضَفْواً ) و ( ضُفُوّاً ) فَهُوَ ( ضَافٍ ) أَىْ تَامٌّ سَابِغٌ و ( ضَفَا ) الْعَيشُ اتَّسَعَ.

[ض ل ع] الضِّلْعُ : مِنَ الْحَيَوَانِ بِكَسْرِ الضَّادِ وأَمَّا اللَّامُ فَتُفْتَحُ فِى لُغَةِ الْحِجَازِ وَتُسَكَّنُ فِى لُغَةِ تَمِيمٍ وَهِىَ أُنْثَى وجَمْعُهَا ( أَضْلُعٌ ) و ( أَضْلَاعٌ ) و ( ضُلُوعٌ ) وَهِىَ عِظَامُ الْجَنْبَيْنِ و ( ضَلِعَ ) الشَّىْءُ ( ضَلَعاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ اعْوَجَّ و ( الضَّلَاعَةُ ) الْقُوَّةُ وَفَرَسٌ ( ضَلِيعٌ ) غَلِيظُ الْأَلْوَاحِ شَدِيدُ الْعَصَبِ وَرَجُلٌ ( ضَلِيعٌ ) قَوِىٌّ و ( ضَلُعَ ) بالضَّمِّ ( ضَلَاعَةً ) وَالاسْمُ ( الضَّلَعُ ) بِفَتْحَتَيْنِ و ( ضَلَعَ ) ( ضَلْعاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ مَالَ عَنِ الْحَقِّ و ( ضَلْعُكَ ) مَعَهُ أَىْ مَيْلُكَ. و ( تَضَلَّعَ ) مِنَ الطَّعَامِ امْتَلَأَ مِنْهُ وَكَأَنَّهُ مَلَأَ أَضْلَاعَهُ و ( أَضْلَعَ ) بِهذَا الْأَمْرِ إِذَا قَدَرَ عَلَيْهِ كَأَنَّهُ قَوِيَتْ ضُلُوعُهُ بِحَمْلِهِ.

[ض ل ل] ضَلَ : الرَّجُلُ الطَّرِيقَ و ( ضَلَ ) عَنْهُ ( يَضِلُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( ضَلَالاً ) و ( ضَلَالَةً ) زَلَّ عَنْهُ فَلَمْ يَهْتَدِ إِلَيْهِ فَهُوَ ( ضَالٌ ) هَذِهِ لُغَةُ نَجْدٍ وَهِىَ الْفُصْحَى وبِهَا جَاءَ الْقُرْآنُ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى ( قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي ) وَفِى لُغَةٍ لِأَهْلِ الْعَالِيَةِ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَالْأَصْلُ فِى ( الضَّلَالِ ) الْغَيْبَةُ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْحَيَوانِ الضَّائِعِ ( ضَالَّةٌ ) بِالْهَاءِ لِلذَّكَرِ وَالْأُنْثَى والْجَمْعُ ( الضَّوَالّ ) مِثْلُ دَابَّةٍ وَدَوَابَّ وَيُقَالُ لِغَيْرِ الْحَيَوانِ ضَائِعٌ ولُقَطَةٌ و ( ضَلَ ) الْبَعِيرُ غَابَ وخَفِىَ مَوْضِعُهُ و ( أَضْلَلْتُهُ ) بِالْأَلِفِ فَقَدْتُهُ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ و ( أَضْلَلْتَ ) الشَّىْءَ بِالْأَلِفِ إِذَا ضَاعَ مِنْكَ فَلَمْ تَعْرِفْ مَوْضِعَهُ كالدَّابَّةِ والنَّاقَةِ وَمَا أَشْبَهَهُمَا فَإنْ أَخْطَأْتَ مَوْضِعَ الشَّىْءِ الثَّابِتِ كَالدَّارِ قُلتَ ( ضَلَلْتُهُ ) و ( ضَلِلْتُهُ ) وَلَا تَقُلْ ( أَضْلَلْتُهُ ) بِالْأَلِفِ وقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ ( أَضَلَّنِي ) كَذَا بِالْأَلِفِ إِذَا عَجَزْتَ عَنْهُ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهِ وقَالَ فِى الْبَارِع ( ضَلَّنِي ) فُلَانٌ وَكَذَا فِى غَيْرِ الْإِنْسَانِ ( يَضِلُّنِي ) إِذَا ذَهَبَ عَنْكَ وعَجَزْتَ عَنْهُ وَإذَا طَلَبْتَ حَيَوَاناً فَأَخْطَأْتَ مَكَانَهُ وَلَمْ تَهْتَدِ إِلَيْهِ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الثَّوَابِتِ فَتَقُولُ ( ضَلَلْتُهُ ) وَقَالَ الْفَارَابِىُّ ( أَضْلَلْتُهُ ) بِالْأَلِفِ أَضَعْتُهُ فَقَوْلُ الْغَزَالِىِّ ( أَضَلَ ) رَحْلَهُ حَمْلُهُ عَلَى الْفُقْدَانِ أَظْهَرُ مِنَ الْإِضَاعَةِ وقَوْلُهُ لَا يَجُوزُ بَيْعُ الْآبِقِ و ( الضَّالِ ) إِنْ كَانَ الْمُرَادُ الْإِنْسَانَ فَاللَّفْظُ صَحِيحٌ وَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ غَيْرَهُ فَيَنْبَغِى أَنْ يُقَالَ : و ( الضَّالَّةِ ) بِالْهَاءِ فَإِنَّ ( الضَّالَ ) هُوَ الْإِنْسَانُ و ( الضَّالَّةُ ) الْحَيَوَانُ الضَّائِعُ و ( ضَلَ ) النَّاسِى غَابَ حِفْظُهُ وأَرْضٌ ( مَضِلَّةٌ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ والضَّادُ يُفْتَحُ ويُكْسَرُ أَىْ ( يُضَلُ ) فِيهَا الطَّرِيقُ.

[ض م خ] ضَمَّخَهُ : بِالطِّيبِ ( فَتَضَمَّخَ ) بِمَعْنَى لَطَّخَهُ فَتَلَطَّخَ.

[ض م ر] ضَمَرَ : الْفَرَسُ ( ضُمُوراً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( ضَمُرَ ) ( ضُمْراً ) مِثْلُ قَرُبَ قُرْباً دَقَّ وقَلَّ لَحْمُهُ و ( ضَمَّرْتُهُ ) و ( أَضْمَرْتُهُ ) أَعْدَدْتُهُ لِلسِّبَاقِ وَهُوَ أَنْ تَعْلِفَهُ قُوتاً بَعْدَ السِّمَنِ فَهُوَ ( ضَامِرٌ ) وخَيْلٌ ( ضَامِرَةٌ ) وَ ( ضَوَامِرُ ) و ( الْمِضْمَارُ ) الْمَوْضِعُ الَّذِى تُضْمَّرُ فِيهِ الْخَيْلُ.

و ( ضَمِيرُ ) الْإِنْسَانِ قَلْبُهُ وبَاطِنُهُ والْجَمْعُ ( ضَمَائِرُ ) عَلَى التَّشْبِيهِ بِسَرِيرَةٍ وسَرَائِرَ لِأَنَّ بَابَ فَعِيلٍ إِذَا كَانَ اسْماً لِمُذَكَّرٍ يُجْمَعُ كَجَمْعِ رَغِيفٍ وَأَرْغِفَةٍ ورُغْفَانٍ و ( أَضْمَرَ ) فِى ضَمِيرِهِ شَيْئاً عَزَمَ عَلَيهِ بقَلْبهِ و ( الضَّيْمَرَانُ ) الرَّيْحَانُ الفَارِسِىُّ و ( الضَّوْمَرَانُ ) بالوَاوِ لُغَةٌ والْمِيمُ فِيهِمَا تُضَمُّ وتُفْتَحُ وَمَالٌ ( ضِمَارٌ ) بِالْكَسْرِ أَىْ غَائِبٌ لَا يُرْجَى عَوْدُهُ.

[ض م م] ضَمَمْتُهُ : ( ضَمّاً ) ( فَانْضَمَ ) بِمَعْنَى جَمَعْتُهُ فَانْجَمَعَ وَمِنْهُ ( الْإِضْمَامَةُ ) مِنَ الْكُتُبِ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَهِىَ الْحُزْمَةُ.

[ض م ن] ضَمِنْتُ : الْمَالَ وَبِهِ ( ضَمَاناً ) فَأَنَا ( ضَامِنٌ ) و ( ضَمِينٌ ) الْتَزَمْتُهُ وَيَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( ضَمَّنْتُهُ ) الْمَالَ أَلْزَمْتُهُ إِيَّاهُ قَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ ( الضَّمَانُ ) مَأْخُوذٌ مِنَ ( الضَّمِّ ) وهُوَ غَلَطٌ مِنْ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست