responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 185

كتاب الضاد

[ض ب ب] الضَّبُ : دَابَّةٌ تُشْبِهُ الْحِرْذَوْنِ وَهِىَ أَنَوَاعٌ فَمِنهَا مَا هُوَ عَلَى قَدْرِ الْحِرْذَوْنِ وَمِنهَا أَكْبَرُ مِنهُ ومِنهَا دُوَنَ العَنْزِ وَهُوَ أَعْظَمُهَا والْجَمْعُ ( ضِبَابٌ ) مِثلُ سَهمٍ وسِهَامٍ وَ ( أَضُبٌ ) أَيْضاً مِثْلُ فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ والأُنْثَى ( ضَبَّةٌ ) و ( أَضَبَّتِ ) الْأَرْضُ بِالْأَلِفِ كَثُرَتْ ( ضِبَابُهَا ) وسُمِّىَ بِالْجَمْعِ وَمِنْهُ ( ضِبَابُ ) قَبِيلَةٌ مِنْ كِلَابٍ والنِّسْبَةُ إلَيْهِ ( ضِبَابِيٌ ) عَلَى لَفْظِهِ لِأَنَّهُ صَارَ مُفْرَداً و ( الضَّبُ ) أَيْضاً دَاءٌ يُصِيبُ الشَّفَةَ فَتَدْمَى مِنْهُ و ( ضَبَّتِ ) اللِّثَةُ ( تَضِبُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ سَالَ دَمُهَا و ( الضَّبُ ) الْحِقْدُ و ( الضَّبَّةُ ) مِنْ حَدِيدٍ أو صُفْرٍ أَوْ نَحْوِهِ يُشْعَبُ بِهَا الْإِنَاءُ وجَمْعُهَا ( ضَبَّاتٌ ) مِثْلُ جَنَّةٍ وجَنَّاتٍ و ( ضَبَّبْتُهُ ) بِالتَّثْقِيلِ عَمِلْتُ لَهُ ( ضَبَّةً ) و ( الضَّبَابُ ) جَمْعُ ( ضَبَابَةٍ ) مِثْلُ سَحَابٍ وسَحَابَةٍ وهُوَ نَدًى كَالْغُبَارِ يُغَشِّى الْأَرْضَ بالْغَدَوَاتِ و ( أَضَبَ ) الْيَوْمُ بِالْأَلِفِ إِذَا كَانَ ذَا ( ضَبَابٍ ).

[ض ب ر] ضَبَرَ : الْفَرَسُ ( ضَبْراً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَمَعَ قَوَائِمَهُ وَوَثَبَ. وفَرَسٌ ( ضَبْرٌ ) مُجْتَمِعُ الْخَلْقِ وَصْفٌ بِالْمَصْدَرِ وعِنْدَهُ ( إِضْبَارَةٌ ) مِنْ كُتُبٍ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ أَىْ جَمَاعَةٌ وَهِىَ الْحُزْمَةُ وَالْجَمْعُ ( أَضَابِيرُ ) و ( الضِّبَارَةُ ) بِالْكَسْرِ لُغَةٌ والْجَمْعُ ( ضَبَائِرُ ).

[ض ب ط] ضَبَطَهُ : ( ضَبْطاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ حَفِظَهُ حِفْظاً بَلِيغاً وَمِنْهُ قِيلَ ( ضَبَطْتُ ) الْبِلَادَ وغَيْرَهَا إِذَا قُمْتَ بِأَمْرِهَا قِيَاماً لَيْسَ فِيهِ نَقْصٌ و ( ضَبِطَ ) ( ضَبَطاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ عَمِلَ بِكِلْتَا يَدَيْهِ فَهُوَ ( أَضْبَطُ ) وَهُوَ الّذِى يُقَالُ لَهُ أَعْسَرُ يَسَرٌ.

[ض ب ع] الضَّبُعُ : بِضَمِّ الْبَاءِ فِى لُغَةِ قَيْسٍ وبِسُكُونِهَا فِى لُغَةِ تَمِيمٍ وَهِىَ أُنْثَى وتَخْتَصُّ بِالْأُنْثَى وَقِيلَ تَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ والْأُنْثَى وَرُبَّمَا قِيلَ فِى الْأُنْثَى ضَبُعَةٌ بِالْهَاءِ كَمَا قِيلَ سَبُعُ وسَبْعَةٌ بِالسُّكُونِ مَعَ الْهَاءِ لِلتَّخْفِيفِ والذَّكَرُ ( ضِبْعَانٌ ) وَالْجَمْعُ ( ضَبَاعِينُ ) مِثْلُ سِرْحَانٍ وسَرَاحِينَ ويُجْمَعُ ( الضَّبُعُ ) بِضَمِّ الْبَاءِ عَلَى ( ضِبَاعٍ ) وَبِسُكُونِهَا عَلَى ( أَضْبُعٍ ) و ( الضَّبُعُ ) بِالضَّمِّ السَّنَةُ الْمُجْدِبَةُ و ( الضَّبْعُ ) بِالسُّكُونِ الْعَضُدُ والْجَمْعُ ( أَضْبَاعٌ ) مِثْلُ فَرْخٍ وأَفْرَاخٍ و ( ضَبَعَتِ ) الْإِبِلُ والْخَيْلُ ( تَضْبَعُ ) بِفَتْحَتَيْنِ مَدَّتْ ( أَضْبَاعَهَا ) فِى سَيْرِهَا وَهِىَ أَعْضَادُهَا و ( اضْطَبَعَ ) مِنَ ( الضَّبْعِ ) وَهُوَ الْعَضُدُ وَهُوَ أَنْ يُدْخِلَ ثَوْبَهُ مِنْ تَحْتِ إِبْطِهِ الْيَمِينِ وَيُلْقِيهِ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ ويَتَعَدَّى بِالْبَاءِ فَيُقَالُ ( اضْطَبَعَ ) بِثَوْبِهِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَ ( الاضْطِبَاعُ ) و ( التَّأَبُّطُ ) و ( التَّوَشُّحُ ) سَوَاءٌ و ( ضُبَاعَةُ ) بِالضَّمِّ سُمِّىَ بِهِ الرَّجُلُ والْمَرْأَةُ.

[ض ج ج] ضَجَ : ( يَضِجُ ) مِن بَابِ ضَرَبَ ( ضَجِيجاً ) إِذَا فَزِعَ مِنْ شَىْءٍ خَافَهُ فَصَاحَ وَجَلَبَ وسَمِعْتُ ( ضَجَّةَ ) الْقَوْمِ أَىْ جَلَبَتُهُمْ.

[ض ج ر] ضَجِرَ : مِنَ الشَّىْءِ ( ضَجَراً ) فَهُوَ ( ضَجِرٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ اغْتَمَّ مِنْهُ وقَلِقَ مَعَ كَلَامٍ مِنْهُ و ( تَضَجَّرَ ) مِنْهُ كَذلِكَ و ( أَضْجَرْتُهُ ) مِنْهُ ( فَضَجِرَ ) وهُوَ ( ضَجُورٌ ).

[ض ج ع] ضَجَعْتُ : ( ضَجْعاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ و ( ضُجُوعاً ) و ( ضَجَعْتُ ) جَنْبِى بِالْأَرْضِ و ( أَضْجَعْتُ ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ فَأَنَا ( ضَاجعٌ ) و ( مُضْجِعٌ ) و ( أَضْجَعْتُ ) فُلَاناً بِالْأَلِفِ لَا غَيْرُ أَلْقَيْتُهُ عَلَى جَنْبِهِ وَهُوَ حَسَنُ ( الضِّجْعَةِ ) بِالْكَسْرِ و ( الْمَضْجَعُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ مَوْضِعُ ( الضُّجُوعِ ) والْجَمْعُ ( مَضَاجِعُ ) و ( اضْطَجَعَ ) و ( اضَّجَعَ ) وَالْأَصْلُ افْتَعَلَ لَكِنْ مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقْلِبُ التَّاءَ طَاءً ويُظْهِرُهَا عِنْدَ الضَّادِ وَمِنهُم مَنْ يَقلِبُ التَّاءَ ضَاداً ويُدْغِمُهَا فِى الضَّادِ تَغْلِيباً لِلْحَرْفِ الْأَصْلِىِّ وَهُوَ الضَّادُ وَلَا يُقَالُ ( اطَّجَعَ ) بِطَاءٍ مُشَدَّدَةٍ لِأَنَّ الضَّادَ لَا تُدْغَمُ فِى الطَّاءِ فَإِنَّ الضَّادَ أَقْوَى مِنْهَا والْحَرْفُ لَا يُدْغَمُ فِى أَضْعَفَ مِنْهُ وَمَا وَرَدَ شَاذٌّ لَا يُقَاسُ عَلَيْهِ و ( الضَّجِيعُ ) الَّذِى ( يُضَاجِعُ ) غَيْرَهُ اسْمُ فَاعِلٍ مِثْلُ النَّدِيمِ والْجَلِيسِ بِمَعْنَى الْمُنَادِمِ والْمُجَالِسِ.

[ض ح ك] ضَحِكَ : مِنْ زَيْدٍ و ( ضَحِكَ ) بِهِ ( يَضْحَكُ ) ( ضَحِكاً ) و ( ضَحْكاً ) مِثْلُ كَلِم وكَلْمٍ إِذَا سَخِرَ مِنْهُ أَوْ عَجِبَ فَهُوَ ( ضَاحِكٌ ) و ( ضَحَّاكٌ ) مُبَالَغَةٌ وَبِهِ سُمِّىَ وَمِنهُ ( الضَّحَّاكُ ابْنُ مُزَاحِمٍ ) يُقَالُ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ أَرْبَعَ سِنِينَ وقِيلَ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْراً. ورَجُلٌ ( ضُحَكَةٌ ) وِزَانُ رُطَبَةٍ يُكْثِرُ الضَّحِكَ مِنَ النَّاسِ فَهُوَ صِفَةٌ لَهُ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست