responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 133

( زَعْماً ) قَالَ خَبَراً لَا يُدْرَى أَحَقُّ هُوَ أَوْ باطِلٌ. قَالَ الْخَطَّابِىُّ ولِهذَا قِيلَ ( زَعَمَ مَطِيَّةُ الْكَذِب ) و ( زَعَمَ غَيْرَ مَزْعَمٍ ) قَالَ غَيْرَ مَقُولٍ صَالِحٍ وَادَّعَى مَا لَمْ يُمْكِنُ و ( زَعَمْتُ ) بِالْمَالِ ( زَعْماً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَنَفَعَ كَفَلْتُ بِهِ و ( الزَّعَمُ ) بِفَتْحَتَيْنِ و ( الزَّعَامَةُ ) بِالْفَتْحِ اسْمٌ مِنْهُ ( فَأَنَا زَعِيمٌ ) بِهِ وَ ( أَزْعَمْتُكَ ) الْمَالَ بالْأَلِفِ لِلتَّعْدِيَةِ و ( زَعَم ) عَلَى الْقَوْمِ ( يَزْعُمُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ ( زَعَامَةً ) بِالْفَتْحِ تَأَمَّرَ فَهُوَ ( زَعِيمٌ ) أيضاً.

[ز غ ب] الزّغَبُ : بفَتْحَتَيْن صِغَارُ الشَّعْر وَلَيّنُهُ حِينَ يَبْدُو مِنَ الصَّبىِّ وكَذلِكَ مِنَ الشَّيْخِ حِينَ يَرِقُّ شَعْرُهُ ويَضْعُفُ وَهُوَ الرِّيشُ أَوَّلَ مَا يَنْبُتُ ودِقَاقُهُ أَيْضاً الَّذِى لَا يَجُودُ ولَا يَطُولُ ورَجَلٌ ( زَغِبُ ) الشَّعْرِ ورَقَبَةٌ ( زَغْبَاءُ ) و ( زَغِبَ ) الْفَرْخُ ( زَغَباً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ صَغْرَ رِيشُهُ و ( زَغِبَ ) الصَّبىُّ نَبَتَ ( زَغَبُهُ ).

[ز ف ت] الزِّفْتُ : الْقِيرُ ويُقَالُ الْقَطِرَانُ و ( زَفَّتَ ) الرَّجُلُ الوِعَاءَ بالتَّثْقِيلِ طَلَاهُ بالزِّفْتِ.

[ز ف ف] زَفَّتِ : النِّسَاءُ الْعَرُوسَ إِلَى زَوْجِهَا ( زَفّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَالْاسْمُ ( الزِّفَافُ ) مِثْلُ كِتَابٍ وَهُوَ إِهْدَاؤُهَا إِلَيْهِ وَ ( أَزَفَّتْهَا ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و ( زَفَ ) الرَّجُلُ ( يَزِفُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَسْرَعَ وَالْإِسْمُ ( الزَّفِيفُ ).

[ز ف ن] زَفَنَ : ( زَفْناً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ رَقَصَ.

[ز ق ق] الزِّقُ : بِالْكَسْرِ ( الظَّرْفُ ) وبَعْضُهُمْ يَقُولُ ( ظَرْفُ ) زِفْتٍ أَوْ قِيرٍ وَالْجَمْعُ ( أَزْقَاقٌ ) و ( زِقَاقٌ ) و ( زُقّانٌ ) مِثْلُ كِتَابٍ ورُغْفَان. و ( الزُّقَاق ) دُونَ السِّكَّةِ نَافِذَةً كَانَتْ أَوْ غَيْرَ نَافِذَةٍ. قَالَ الْأَخْفَشُ ( أَهْلُ الْحِجَازِ يُؤَنِّثُونَ الزُّقَاقَ والطَّرِيقَ والسَّبِيلَ والسُّوقَ والصِرَاطَ. وَتَمِيمٌ تُذَكِّرُ ) وَالْجَمْعُ ( أَزِقَّةٌ ) مِثْلُ غُرَابٍ وَأَغْرِبَةٍ و ( زَقَ ) الطَّائِرُ فَرْخَهُ ( زَقّاً ) مِنْ بَابِ قَتَل.

[ز ك ر] الزُّكْرَةُ : ظَرْفٌ صَغِيرٌ والْجَمْعُ ( زُكَرٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ.

[ز ك م] والزُّكَامُ : و ( الزُّكْمَةُ ) بِالضَّمِّ مَعْرُوفٌ و ( أَزْكَمَهُ ) اللهُ بِالْأَلِفِ ( فَزُكِمَ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ فَهُوَ ( مَزْكُومٌ ).

[ز ك و] والزَّكاءُ : بِالْمَدِّ النَّمَاءُ والزِّيَادَةُ يُقَالُ ( زَكَا ). الزَّرْعُ والْأَرْضُ ( تَزْكُو ) ( زُكُوّاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ و ( أَزْكَى ) بِالْأَلِفِ مِثْلُهُ وسُمِّىَ الْقَدْرُ المُخْرَجُ مِنَ الْمَالِ ( زَكَاةً ) لِأَنَّهُ سَبَبٌ يُرْجَى بِهِ الزَّكَاءُ و زَكَّى الرَّجُلُ مَالَهُ بالتَّشْدِيدِ ( تَزْكِيَةً ) و ( الزَّكَاةُ ) اسْمٌ مِنْهُ و ( أَزْكَى ) اللهُ الْمَالَ و ( زَكَّاهُ ) بِالْأَلِفِ والتَّثْقِيلِ.

وإِذَا نَسَبْتَ إِلَى ( الزَّكَاةِ ) وَجَبَ حَذْفُ الْهَاءِ وقَلْبُ الْأَلِفِ وَاواً فَيُقَالُ ( زَكَوِيٌ ) كَمَا يُقَالُ فِى النِّسْبَةِ إِلَى حَصَاةٍ حَصَوىٌّ لِأَنَّ النِّسْبَةَ تَرُدُّ إِلَى الْأُصُولِ. وَقَوْلُهُم ( زَكَاتِيَّةٌ ) عَامِّى والصَّوَابُ ( زَكَوِيَّةٌ ). و ( زَكَا ) الرَّجُلُ ( يَزْكُو ) إِذَا صَلَحَ و ( زَكَّيْتُهُ ) بِالتَّثْقِيلِ نَسَبْتُهُ إِلَى ( الزَّكَاءِ ) وَهُوَ الصَّلَاحُ والرَّجُلُ ( زَكِيٌ ) والْجَمْعُ ( أَزْكِيَاءُ ).

[ز ل ف] الزُلْفَةُ و ( الزُّلْفَى ) : الْقُرْبَةُ و ( أَزْلَفَهُ ) قَرَّبَهُ ( فَازْدَلَفَ ) وَالْأَصْلُ ازْتَلَفَ فَأُبْدِلَ مِنَ التَّاءِ دَالٌ ومِنْهُ ( مُزْدَلِفَةُ ) لِاقْتِرَابِهَا إِلَى ( عَرَفَاتٍ ) و ( أَزْلَفْتُ ) الشَّىءَ جَمَعْتُهُ وَقِيلَ سُمِّيَتْ مُزْدَلِفَةَ مِنْ هَذَا لِاجْتمِاعِ النَّاسِ بِهَا وَهِىَ عَلَمٌ عَلَى البُقْعَةِ لَا يَدْخُلُهَا أَلِفٌ وَلَامٌ إِلَّا لَمْحاً لِلصِّفَةِ فِى الْأَصْلِ كَدُخُولِهَا فِى الْحَسَنِ والْعَبَّاسِ و ( ازْدَلَفَ ) السَّهْمُ إِلَى كَذَا اقْتَرَبَ.

[ز ل ق] زَلِقَتِ : الْقَدَمُ ( زَلَقاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لَمْ تَثْبُتْ حَتَّى سَقَطَتْ وَيُعَدَّى بِالْأَلِفِ والتَّشْدِيدِ فَيُقَالَ ( أَزْلَقْتُهُ ) و ( زَلَّقْتُهُ ) ( فَتَزلَّقَ ).

[ز ل ل] زَلَ : عَنْ مَكَانِهِ ( زَلًّا ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ تَنَحَّى عَنْهُ وَ ( زَلَ ) ( زَلَلاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ وَالاسْمُ ( الزِّلَّةُ ) بِالْكَسْرِ و ( الزَّلَّةُ ) بِالْفَتْحِ الْمَرَّةُ و ( المَزِلَّةُ ) الْمَكَانُ الدَّحْضُ وَهُوَ بِفَتْحِ الْمِيمِ وأَمَّا الزَّاىُ فَالْكَسْرُ أَفْصَحُ مِنَ الْفَتْحِ يُقَالُ أَرْضٌ ( مَزِلَّةٌ ) تَزِلُ فِيهَا الْأَقْدَامُ و ( زَلَ ) فِى مَنْطِقِهِ أَوْ فِعْلِهِ ( يَزِلُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( زَلَّةً ) أَخْطَأَ و ( الزَّلَّةُ ) اسْمُ الْعَطِيَّةِ يُقَالُ ( أَزْلَلْتُ ) إِلَيْهِ ( إِزْلالاً ) إِذَا أَعْطَيْتَهُ أَوْ أَسْدَيْتَ إِلَيْهِ صَنِيعاً وَفِى الْحَدِيثِ من أُزِلَّتْ إِلَيْهِ نِعْمَةٌ فَلْيَشْكُرْهَا أَىْ مَنْ صُنِعَتْ عِنْدَه نِعْمَةٌ. وَقَالَ ابْنُ الْقَطَّاعِ أَيْضاً ( أَزْلَلْتُ ) إِلَيْهِ مِنَ الطَّعَامِ وَغَيْرِهِ أَىْ أَعْطَيْتُهُ وعَلَى هذَا فَالْقِيَاسُ أَنْ يَكُونَ الَّلازِمُ ( زَلَ ) ( يَزِلُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا أَخَذَه وَعَلَيْهِ قَوْلُ الْفُقَهَاءِ : و ( يَزِلُ ) إِنْ عَلِمَ الرِّضَا أَىْ يَأْخُذُ مِنَ الطَّعَامِ. و ( الزَّلَّةُ ) أَيْضاً اسْمٌ لِلْوَلِيمَةِ. قَالَ فِى الْبَارِعِ وَاتَّخَذَ فُلَانٌ ( زَلَّةً ) أَىْ صَنِيعَةً. وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ كُنَّا فِى ( زَلَّةِ ) فُلانٍ أَىْ فِى عُرْسِهِ. وَقَالَ اللَّيْثُ ( الزَّلَّةُ ) عِرَاقِيَّةٌ اسْمٌ لِمَا يُحْمَلُ مِن الْمَائِدَةِ لِقَرِيبٍ أَوْ صَدِيقٍ و ( الزِّلِّيَّةُ ) بِكَسْرِ الزَّاىِ نَوْعٌ مِنَ الْبُسُطِ والْجَمْعُ ( الزَّلَالِيُ ) و ( زَلَ ) الدِّرْهَمُ ( يَزِلُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( زَلِيلاً ) تَقَصَ فِى الْوَزْنِ فَهُوَ ( زَالٌ ) ودَرَاهِمُ ( زَوَالُ ).

وَ ( تَزَلْزَلَتِ ) الْأَرْضُ ( زَلْزَلَةً ) تَحَركَتْ وَاضْطَرَبَتْ و ( زِلْزَالاً ) بِالْكَسْرِ وَالاسْمُ بِالْفَتْحِ. و ( زَلْزَلْتُهُ ) أَزْعَجْتُهُ وَالْمَاءُ ( الزُّلَالُ ) الْعَذْبُ.

[ز ل م] الزَّلَم : بِفَتْحِ اللَّامِ وتُضَمُّ الزَّاىُ وتُفْتَحُ : الْقِدْحُ وَجَمْعُهُ ( أَزْلَامٌ ) وَكَانَتِ الْعَرَبُ فِى الْجَاهِليَّةِ تَكْتُبُ عَلَيْهَا الْأَمْرَ والنَّهْىَ وَتَضَعُهَا فى وِعَاءٍ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ أَمْراً أَدْخَلَ يَدَهُ وَأَخْرَجَ قِدْحاً فَإِنْ خَرَجَ مَا فِيهِ الْأَمْرُ مَضَى لِقَصْدِهِ وإِنْ خَرَجَ مَا فِيهِ النَّهْىُ كَفَّ.

[ز م ر ذ] الزُّمُرُّذ : مُثَقَّلُ الرَّاءِ مَضْمُومَةً والذَّالُ مُعْجَمَةٌ هُوَ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست