responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 114

أَوْ غَيْرِ ذلِكَ و ( رَبَضَتِ ) الدَّابَّةُ ( رَبْضاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( رُبُوضاً ) وهُوَ مِثْلُ بُرُوكِ الْإِبِلِ.

[ر ب ط] ( رَبَطْتُهُ ) رَبْطاً مِنْ بَابِ ضَرَبَ ومِنْ بَابِ قَتَلَ لُغَةٌ شَدَدْتُهُ. و الرَّبَاطُ : مَا يُرْبَطُ بِهِ الْقِرْبَةُ وغَيْرَهَا والْجَمْعُ ( رُبُطٌ ) مِثْلُ كِتَابٍ وَكُتُبٍ ويُقَالُ لِلْمُصَابِ ( رَبَطَ ) اللهُ عَلَى قَلْبِهِ بِالْصَّبْرِ. كَمَا يُقَالُ أَفْرَغَ اللهُ عَلَيْهِ الصَّبْرَ أَىْ أَلْهَمَهُ. و ( الرِّبَاطُ ) اسْمٌ مِن ( رَابَطَ ) ( مُرَابَطةً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ إذَا لَازَمَ ثَغْرَ الْعَدُو. و ( الرَّبَاطُ ) الَّذِى يُبْنَى لِلْفُقَرَاءِ مُوَلَّدٌ ويُجَمَعُ فِى الْقِياس ( رُبُطٌ ) بضَمَّتَيْنِ و ( رِبَاطَاتٌ ).

[ر ب ع] الرُّبُعُ : بِضَمَّتَيْنِ وَإِسْكَانُ الثَّانِى تَخْفِيفٌ جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ والْجَمْعُ ( أَرْبَاعٌ ) و ( الرَّبِيعُ ) وِزَانُ كَرِيمٍ لُغَةٌ فِيه و ( المِرْبَاعُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ رُبُعُ الْغَنِيمَةِ كَانَ رَئِيسُ القَوْمِ يأْخُذُهُ لِنَفْسِهِ فِى الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ صَارَ خُمُساً فِى الْإِسْلَامِ. و ( رَبَعْتُ ) الْقَوْمَ أَرْبَعُهُمْ بِفَتْحَتَيْنِ إِذَا أَخَذْتَ مِنْ غَنِيمَتِهمُ المِرْبَاعَ أَوْ رُبُعَ مَالِهِم وإذَا صِرْتَ رَابِعَهُمْ أَيْضاً وَفِى لُغَةٍ مِنْ بَابَىْ قَتَلَ وضَرَبَ وكَانُوا ثَلَاثَةً ( فَأَرْبَعُوا ) وكَذلِكَ إلَى الْعَشَرَةِ إذَا صَارُوا كَذلِكَ وَلَا يُقَالُ فِى التَّعَدِّى بالْأَلِفِ وَلَا فِى غَيْرِهِ إِلَى الْعَشَرَةِ وهذَا مِمَّا تَعَدّى ثُلَاثِيُّهُ وقَصَر رُبَاعِيُّه.

و ( الرَّبْعُ ) مَحَلَّةُ الْقَوْمِ ومَنْزِلُهُمْ وَقَدْ أُطْلِقَ علَى الْقَوْمِ مَجَازاً والجَمْعُ ( رِبَاعٌ ) مِثْلُ سَهْمٍ وسِهَامٍ و ( أَرْبَاعٌ ) و ( أَرْبعٌ ) و ( رُبُوعٌ ) مِثْلُ فُلُوسٍ.

و ( الْمَرْبَعُ ) وِزَانُ جَعْفَرٍ مَنْزِلُ الْقَوْمِ فِى الرَّبِيعِ.

ورَجُلٌ ( رَبْعَةٌ ) وامْرَأَةٌ ( رَبْعَةٌ ) أَىْ مُعْتَدِلٌ وحَذْفُ الهَاءِ فِى الْمُذَكَّرِ لُغَةٌ وفَتْحُ الْبَاءِ فِيهِمَا لُغَةٌ ورَجُلٌ ( مَرْبُوعٌ ) مِثْلُهُ.

و ( الرَّبِيع ) عِنْدَ الْعَرَبِ ( رَبِيعَانِ ) ( رَبِيعُ ) شُهُورٍ وَ ( رَبِيعُ ) زَمَانٍ ( فَرَبِيعُ ) الشُّهُورِ اثْنَانِ قَالُوا لَا يُقَالُ فِيهمَا إِلَّا شَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وشَهْرُ رَبِيعٍ الآخِرِ بِزِيَادَةِ شَهْرٍ وتَنْوِينِ رَبِيعٍ وجَعْلِ الْأَوَّلِ والْآخِرِ وَصْفاً تَابِعاً فِى الْإِعْرَابِ. ويَجُوزُ فِيهِ الْإِضَافَةُ وهُوَ مِنْ بَابِ إِضَافَةِ الشَّىءِ إلَى نَفْسِهِ عِنْدَ بَعْضِهِمْ لِاخْتِلَافِ اللَّفْظَيْنِ نَحْوُ ( حَبَّ الْحَصِيدِ ) و ( لَدارُ الْآخِرَةِ ) و ( حَقُّ الْيَقِينِ ) ومَسْجِدِ الْجَامِعِ.

قَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّمَا الْتَزَمَتِ الْعَرَبُ لَفْظَ شَهْرٍ قَبْلَ رَبِيعٍ لِأَنَّ لَفْظَ رَبِيعٍ مُشْتَرَكٌ بَيْنَ الشَّهْرِ والْفَصْلِ فَالْتَزَمُوا لَفْظَ شَهْر فِى الشَّهْرِ وحَذَفُوهُ فِى الْفَصْلِ لِلْفَصْلِ. وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ أَيْضاً : وَالْعَرَبُ تَذْكُرُ الشُّهُورَ كُلَّهَا مُجَرَّدَةً مِنْ لَفْظِ شَهْرِ إِلَّا شَهْرَى رَبِيعٍ وَرَمَضَانَ.

ويُثَنَّى الشَّهْرُ ويُجْمَعُ فَيُقَالُ ( شَهْرا رَبِيعٍ ) وَ ( أَشْهُرُ رَبِيعٍ ) و ( شُهُورُ رَبِيعٍ ).

وَأَمَّا رَبِيعُ الزَّمَانِ فَاثْنَانِ أَيْضاً الْأَوَّلُ الَّذِى تَأْتِى فِيهِ الْكَمْأَةُ والنَّوْرُ والثَّانِى الَّذِى تُدْرِكُ فِيهِ الثِّمَارُ.

و ( الرَّبِيعُ ) الْجَدْوَلُ وهُوَ النَّهْرُ الصَّغِيرُ قَالَ الْجَوْهَرِىُّ وجَمْعُ رَبِيعٍ ( أَرْبِعَاءُ ) و ( أَرْبِعَةٌ ) مِثْلُ نَصِيبٍ وأَنْصِبَاءَ وأَنْصِبَةٍ وقَالَ الْفَرَّاءُ يُجْمَعُ رَبِيعُ الْكَلَإِ وَربِيعُ الشُّهورِ ( أَرْبعَةً ) ورَبِيعُ الْجَدْوَلِ ( أَرْبِعَاءَ ) ويُصَغَّرُ ( رَبِيعٌ ) عَلَى ( رُبَيِّعٍ ) وَبِهِ سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ ومِنْه ( الرُّبَيعُ بنْتُ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْراء ).

و ( رَبِيعَةُ ) قَبِيلَةٌ والنِّسْبَةُ إِلَيْهَا ( رَبَعيٌ ) بِفَتْحَتَيْن والنِّسْبَةُ إِلَى ( رَبِيعِ ) الزَّمَانِ ( رِبْعِيٌ ) بكسر الراء وسكون الباء عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ فَرْقاً بينه وَبَيْنَ الْأَوَّلِ و ( الرُّبَعُ ) الْفَصِيلُ يُنْتَجُ فِى الرّبِيعِ وَهُوَ أَوَّلُ النِّتَاجِ والْجَمْعُ ( رِبَاعٌ ) و ( أَرْبَاعٌ ) مِثْلُ رُطَبٍ ورِطَابٍ وأَرْطَابٍ والْأُنْثَى ( رُبَعَةٌ ) والْجَمْعُ ( رُبَعَاتٌ ).

و ( الرَّبَاعِيَةُ ) بِوَزْنِ الثَّمَانِيَةِ السِّنُّ الَّتى بَيْنَ الثَّنِيَّة والنَّابِ والجَمْعُ ( رَبَاعِيَاتٌ ) بِالتَّخْفِيفِ أَيْضا و ( أَرْبَعَ ) ( إرْبَاعاً ) أَلْقَى رَبَاعِيتَهُ فَهُوَ ( رَبَاعٍ ) مَنْقُوصٌ وتَظْهَرُ اليَاءُ فى النَّصْبِ يُقَالُ رَكِبْتُ بِرْذَوْنا ( رَبَاعِيّاً ) والْجَمْعُ ( رُبُعٌ ) بِضَمَّتَيْنِ و ( رِبْعَانٌ ) مثْلُ غِزْلَانٍ يُقَالُ ذلِكَ لِلْغَنَمِ فِى السَّنَةِ الرَّابِعَةِ ولِلْبَقَرِ وذِى الْحَافِرِ فِى السَّنَةِ الْخَامِسَةِ وللخُفّ فِى السَّابِعَةِ. وحُمَّى ( الرِّبْعِ ) بالْكَسْرِ هِىَ الَّتِى تَعْرِضُ يَوْماً وتُقْلِعُ يَوْمَيْنِ ثُمَّ تَأْتِى فِى الرَّابِع وهكَذَا. يُقَالُ ( أَرْبَعَتِ ) الْحُمَّى عَلَيْهِ بالْأَلِفِ وَفِى لُغَةٍ ( رَبَعَتْ ) ( رَبْعاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ.

و ( يَوْمُ الْأَرْبَعَاءِ ) مَمْدُودٌ وهُوَ بِكَسْرِ البَاءِ وَلَا نَظِيرَ لَهُ فِى الْمُفْرَدَاتِ. وإنَّمَا يَأْتِى وَزْنُهُ فِى الْجَمْعِ. وَبَعْضُ بَنِى أَسَدٍ يَفْتَحُ البَاءَ. والضَّمُّ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ فِيهِ.

وَ ( أَرْبَعَ ) الْغَيْثُ ( إرْبَاعاً ) حَبَسَ النَّاسَ فِى رِبَاعِهِمْ لِكَثْرَتِهِ فَهُوَ مُرْبعٌ.

و ( اليَرْبُوعُ ) يَفْعُولٌ دُوَيْبَّةٌ نَحْوُ الْفَأْرَةِ لكِنْ ذَنَبُهُ وأُذُنَاهُ أَطْوَلُ مِنْهَا وَرِجْلَاهُ أَطْوَلُ مِنْ يَدَيْهِ عَكْسُ الزَّرَافَةِ والْجَمْعُ ( يَرَابِيعُ ) وَالعَامَّةُ تَقُولُ ( جَرْبُوعٌ ) بِالْجِيم وَيُطْلَقُ عَلَى الذَّكَر والْأُنْثَى ويُمْنَعُ الصَّرْفَ إذَا جُعِلَ عَلَماً.

[ر ب ق] الرِّبْقُ : وَزْنُ حِمْلٍ حَبْلٌ فِيهِ عِدَّةُ عُرًى تُشَدّ به البَهْمُ الْوَاحِدَةُ من العُرَى ( رِبْقَةٌ ) وَيُجْمَعُ أَيْضاً علَى ( رِبَاقٍ ) وَقَوْلُهُ « فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ ». الْمُرَادُ عَقْدُ الإِسْلَامِ و ( رَبَقْتُ ) فُلَاناً فِى الْأَمْرِ ( رَبْقاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَوْقَعْتُهُ فِيهِ ( فَارْتَبَقَ ) هُوَ و ( رَبَقْتُ ) الشَّاةَ ( رَبْقاً ) أَدْخَلْتُ رَأْسَهَا فِى الرِّبْقِ فَهِىَ ( مَرْبُوقَةٌ ) و ( رَبِيقَةٌ ).

[ر ب و] الرِّبَا : الْفَضْلُ وَالزِّيَادَةُ وهُوَ مَقْصُورٌ عَلَى الْأَشْهرَ ويُثَنَّى

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست