responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 101

[د ج ج] الدَّجَاجُ : مَعْرُوفٌ وتُفْتَحُ الدَّالُ وتُكْسَرُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : الْكَسْرُ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ. والْجَمْعُ ( دُجُجٌ ) بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ عَنَاق وَعُنُقٍ أَوْ كِتَابٍ وكُتُبٍ وَرُبَّمَا جُمِعَ عَلَى دَجَائِجَ.

[د ج ل] دِجْلَة دَجْلَة : اسْم لِلنَّهْرِ الّذِى يَمُرُّ بِبَغْدَادَ وَلَا تَنْصَرِفُ لِلْعَلَمِيَّةِ وَالتَّأْنِيثِ وَلَا يَدْخُلُهَا أَلِفٌ وَلَامٌ لأَنَّهَا عَلَمٌ والْأَعْلَامُ مَمْنُوعَةٌ مِنْ آلَةِ التَّعْرِيفِ.

و ( الدَّجَّالُ ) هُوَ الْكَذَّابُ. قَالَ ثَعْلَبٌ ( الدَّجَّالُ ) هُوَ الْمُمَوِّهُ يُقَالُ سَيْفٌ ( مُدَجَّلٌ ) إِذَا طُلِىَ بِذَهَب. وقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ : كُلُّ شَىءِ غَطَّيتَهُ فَقَدْ دَجَّلْتَهُ. واشْتِقَاقُ ( الدَّجَّالِ ) مِنْ هذَا لأَنَّهُ يُغَطِّى الْأَرْضَ بِالْجَمْعِ الْكَثِيرِ وجَمْعُه ( دَجَّالُون ).

[د ج ن] دَجَنَ : بِالْمَكَانِ ( دَجْناً ) مِنْ بابِ قَتَلَ و ( دُجُوناً ) أَقَامَ بهِ و ( أَدْجَنَ ) بِالْأَلف مِثْلُهُ. ومِنْهُ قِيلَ لِمَا يَأْلَفُ الْبُيُوتَ مِنَ الشَّاءِ والْحَمَامِ ونَحْوهِ ( دَوَاجِنُ ) وقَدْ قِيلَ ( دَاجِنَةٌ ) بِالْهَاءِ. وسَحَابَةٌ ( دَاجِنَةٌ ) أَىْ مُمْطِرَةٌ و ( الدَّجْنُ ) وِزَانُ فَلْسٍ الْمَطَرُ الْكَثِير.

[د ح ض] دَحَضَتِ : الْحُجَّةُ ( دَحْضاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ بَطَلَتْ ( وأَدْحَضَهَا ) اللهُ فِى التَّعَدِّى و ( دَحَضَ ) الرَّجُلُ زَلِقَ.

[د ج و] دَحَا : اللهُ الأرْضَ ( يَدْحُوها ) ( دَحْواً ) بَسَطَهَا و ( دَحَاهَا ) ( يَدْحَاهَا ) ( دَحْياً ) لُغَةٌ. و ( دَحَا ) الْمَطَرُ الْحَصَى عَنْ وَجْهِ الْأَرْضِ دَفَعَهُ. و ( الدَّحْيَةُ ) بِالْفَتْحِ الْمَرَّةُ وَبِالْكَسْرِ الْهَيْئَةُ.

( وَدِحْيَةُ الْكَلْبىُّ ) وكَانَ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ مُسَمَّى مِنْ ذَلِكَ قِيلَ بِالْفَتْحِ والْكَسْرِ وقِيلَ بِالْفَتْحِ وَلَا يَجُوزُ الْكَسْرُ. ونُقِلَ عَنِ الْأَصْمَعِى.

[د خ ر] دَخَرَ : الشَّخْصُ ( يَدْخَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ ( دُخُوراً ) ذَلَّ وهَانَ و ( أَدْخَرْتُهُ ) بِالْأَلِفِ فِى التَّعْدِيَةِ.

[د خ ر ض] ودِخْرِيصُ : الثَّوْبِ قِيلَ مُعَرَّبٌ وهو عِنْدَ الْعَرَبِ البَنِيقَةُ وَقِيلَ عَرَبِىٌّ و ( الدِخْرِصُ ) و ( الدِّخْرِصَةُ ) لُغَةٌ فِيهِ والْجَمْعُ ( دَخَارِيصُ ).

[د خ ل] دَاخِلُ : الشَّىءِ خِلَافُ خَارِجه. و ( دَخَلْتُ ) الدَّارَ وَنَحْوَهَا ( دُخُولاً ) صِرْتُ ( دَاخِلَهَا ) فَهِىَ حَاوِيَةٌ لَكَ وهُوَ ( مَدْخَلُ ) الْبَيْتِ بِفَتْحِ الْمِيمِ لِمَوْضِعِ الدُّخُولِ إِلَيْهِ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَدْخَلْتُ ) زَيداً الدَّارَ ( مُدخَلاً ) بِضَمِّ الْمِيمِ. و ( دَخَلَ ) فى الْأَمْرِ ( دُخُولاً ) أَخَذَ فيهِ و ( دَخَلْتُ ) عَلَى زَيْدٍ الدَّارَ إِذَا دَخَلْتَهَا بَعْدَهُ وَهُوَ فِيهَا و ( دَخَلَ ) بِامْرَأَتِهِ ( دُخُولاً ) والْمَرْأَةُ ( مَدْخُولٌ بِهَا ) وقَوْلُ الشَّافِعِىِّ ( لَا أنْظُرُ إِلَى مَنْ لَهُ الدَّوَاخِلُ والْخَوارِجُ ) تَقَدَّمَ فى ( خرجَ ) و ( الدَّخْلُ ) بالسُّكُونِ مَا يَدْخُلُ عَلَى الإِنْسَانِ مِنْ عَقَارِهِ وتِجَارَتِهِ و ( دَخْلُهُ أَكْثَرُ مِنْ خَرْجِهِ ) وَهُوَ مَصْدَرٌ فِى الْأَصْلِ مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( دُخِلَ ) عَلَيْهِ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ إِذَا سَبَقَ وَهْمُهُ إِلَى شَىءٍ فَغَلِطَ فِيهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ وفلَانٌ ( دخِيلٌ ) بَيْنَ الْقَوْمِ أَىْ لَيْسَ مِنْ نَسَبِهِمْ بَلْ هُوَ نَزِيلٌ بَيْنَهُمْ وَمِنْهُ قِيلَ : هذَا الْفَرْعُ ( دَخِيلٌ ) فِى الْبَابِ. ومَعْنَاهُ أَنَّهُ ذُكِر اسْتِطْرَاداً ومُنَاسَبَةً وَلَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ عَقْدُ الْبَابِ.

[د خ ن] الدُّخَان : خَفِيفٌ والْجَمْعُ ( دَوَاخِنُ ) ومِثْلُهُ عُثَانٌ وَعَواثِنُ ولا نَظير لَهُمَا. و ( الدُّخْنَةُ ) وِزَانُ غُرْفَةٍ بَخورٌ كالذَّريرةِ ( يُدَخَّنُ ) بِهَا الْبُيُوتُ و ( دَخَنَتِ ) النَّارُ ( تَدْخِنُ ) و ( تَدْخُنُ ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وقَتَلَ ( دُخُوناً ) ارتَفَعَ دُخَانُهَا و ( دَخِنَتْ دَخَناً ) مِنْ بابِ تَعِبَ إِذَا أَلْقَيْتَ عَلَيْهَا حَطَباً فأَفْسَدْتَهَا حتَّى يَهِيجَ لِذلِكَ دُخَانٌ ومِنْهُ قِيلَ ( هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ ) أَىْ عَلَى فسَاد بَاطِنٍ. و ( الدُّخْنُ ) حَبٌّ مَعْرُوفٌ الْحَبَّةُ ( دُخْنَةٌ ).

[د ر ب] دَرِبَ : الرَّجُلُ ( دَرَباً ) فَهُوَ ( دَرِبٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَالاسْمُ ( الدُّرْبَةُ ) وَهِىَ الضَّرَاوَةُ وَالْجَرَاءَةُ وَقَدْ يُقَالُ ( دَارِبٌ ) فِى اسْمِ الْفَاعِل. قَالَ ابْنُ الْأَعْرابِىَ ( الدَّارِبُ ) الْحَاذِقُ بِصِنَاعَتِهِ و ( دَرَّبْتُهُ ) بِالتّثْقِيلِ ( فَتَدَرَّبَ ).

و ( الدَّرْبُ ) المدْخَلُ بَيْنَ جَبَلَيْنِ والْجَمْعُ ( دُرُوبٌ ) مِثْلُ فَلْس وفُلُوسٍ ولَيْسَ أَصْلُهُ عَرَبِيًّا والْعَرَبُ تَسْتَعْمِلُهُ فى مَعْنَى الْبَابِ فَيُقَالُ لِبَابِ السِّكَّةِ ( دَرْبٌ ) ولِلْمَدْخَل الضَّيِّق ( دَرْبٌ ) لأَنَّه كَالْبَابِ لِمَا يُفْضِى إِلَيْهِ.

[د ر ج] دَرَجَ : الصَّبِىُّ ( دُرُوجاً ) مِنْ بَابِ قَعَد مَشَى قَلِيلاً فِى أَوّلِ مَا يَمْشِى ومِنْهُ قِيل : ( دَرَجْتُ ) الْإِقَامةَ إذَا أَرْسَلْتَها ( دَرْجاً ) مِنْ بَابِ قَتلَ لُغَةٌ فِى ( أَدْرَجْتُها ) بِالْأَلِفِ و ( الْمَدْرَجُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالرَّاءِ الطَّرِيقُ وبَعْضُهُمْ يَزيدُ الْمعْتَرِضَ أَوِ الْمُنْعَطِفَ. والْجَمْعُ ( الْمَدَارجُ ). و ( دَرَجَ ) مَاتَ وَفِى الْمثَلِ ( أَكْذَبُ مَنْ دَبَّ و دَرَجَ ) و ( دَرَّجْتُهُ ) إِلَى الْأَمْرِ ( تَدْرِيجاً ) ( فَتَدَرَّجَ ) و ( اسْتَدْرَجْتُهُ ) أَخَذْتُهُ قَلِيلاً قَلِيلاً. و ( أَدْرَجْتُ ) الثَّوْبَ والْكتابَ بالْأَلِفِ طويْتُهُ.

و ( الدَّرَجُ ) الْمَرَاقِى الْواحِدَةُ دَرَجَةٌ مِثْلُ قَصَبٍ وقَصَبَةٍ.

[د ر د] دَردَ : ( دَرَداً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ سَقَطَتْ أَسْنَانُه وبَقِيتْ أُصُولُهَا فَهُوَ ( أَدْرَدُ ) والْأُنْثَى ( دَرْدَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وَبِهَا كُنِىَ فَقِيلَ ( أَبُو الدَّرداءِ ) و ( أُمُ الدَّرْدَاءِ ) وَفِى حَدِيثٍ « أَوْصَانِى جِبْرِيلُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى خَشِيتُ لَأَدْرَدَنَ ».

[د ر ر] دَرَّ : اللَّبَنُ وغَيْرُهُ ( دَرّاً ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وقَتَل كثُرَ وَشَاةٌ ( دَارٌّ ) بغَيْرِ هَاءٍ و ( دَرُورٌ ) أَيْضاً وشِيَاهٌ ( دُرَّارٌ ) مِثْلُ كافِرٍ وكُفَّار. و ( أَدَرَّهُ ) صَاحِبُهُ اسْتَخْرَجَهُ. و ( اسْتَدَرَّ ) الشَّاةَ إِذَا حَلبَها و ( الدُّرُّ ) اللَّبَنُ تسْمِيةٌ بِالْمَصْدَر. وَمِنْهُ قِيلَ ( للهِ دَرَّهُ فَارساً ).

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست