responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزار الكبير المؤلف : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 87

ولم تشرك فيكم فتن الأهواء [١] طبتم وطهرتم

من بكم علينا ديان الدين ، فجعلكم في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه ، وجعل صلاتنا عليكم ، رحمة لنا وكفارة لذنوبنا ، واختاركم لنا ، وطيب خلقنا بما من به علينا من ولايتكم ، وكنا عنده مسمين.

وهذا مقام من أسرف واخطأ ، واستكان [٢] وأقر بما جنى ، يرجو بمقامه الخلاص ، وان يستنقذه بكم مستنقذ الهلكى ، فكونوا لي شفعاء ، فقد وفدت إليكم إذ رغب عنكم مخالفوكم عنكم من أهل الدنيا ، واتخذوا آيات الله هزوا ولعبا واستكبروا عنها [٣].

ثم ترفع رأسك وتقول :

يا من هو قائم لا يسهو ، ودائم لا يلهو ، ومحيط بكل شئ ، لك المن بما وفقتني وعرفتني بما أعنتني عليه ، إذ صد عنه عبادك ، وجهلوا معرفتهم ، واستخفوا بحقهم ، ومالوا إلى سواهم ، وكانت المنة لك علي ومنك إلي.

فلك الحمد إذ كنت عندك في مقامي هذا مذكورا مكتوبا ،


[١] لم تشرك فيكم فتن الأهواء : لم يصادفكم في آبائكم أهل الأهواء الباطلة ، اي لم يكونوا كذلك بل كانوا على الحق والدين القويم ، أو المراد خلوص نسبهم عن الشبهة ، أو انه لم تشرك في عقائدكم وأعمالكم فتن الأهواء والبدع ـ البحار

[٢] استكان : تضرع.

[٣] ثم ترفع رأسك وتقول ( خ ل ).

اسم الکتاب : المزار الكبير المؤلف : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست