والحبل المتين ، والصراط المستقيم ، وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده ، ومد في أعمارهم ، وزد في اجالهم ، وبلغهم أقصى امالهم دينا ودنيا وآخرة ، انك على كل شئ قدير [١].
الباب (٧)
استغاثة إلى صاحب الزمان عليهالسلام
من حيث تكون تصلي ركعتين بالحمد وسورة ، وقم مستقبل القبلة تحت السماء وقل :
[١] رواه السيد في جمال الأسبوع : ٣٠١ ـ ٣٠٦ باسناده إلي جماعة ، باسنادهم إلى جده الشيخ الطوسي ، الحسين بن عبيد الله ، عن محمد بن أحمد بن داود والتلعكبري ، عن محمد بن علي الرازي ، فيما رواه في كتاب الشفاء والجلاء ، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي ، عن الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي ، عن يعقوب بن يوسف الضراب الغساني في منصرفه عن أصفهان ، عنه البحار ٥٢ : ١٨ و ٩٤ : ٧٨.
أورده الشيخ في مصباحه : ٣٦٣ ، وفي الغيبة : ١٦٨ عن أحمد بن علي الرازي ، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي ، عن الغساني.
أخرجه الطبري في دلائله : ٣٠٢ عن أبي عبد الله الغضائري ، عن أبي الحسن علي بن عبد الله القاساني ، عن الحسين بن محمد بقاسان بعد منصرفه من أصفهان ، عن يعقوب بن يوسف بأصفهان.
ذكره الكفعمي في مصباحه : ٥٤٩ ، وفي البلد الأمين : ٧٩.
أورده الفيض في الصحيفة المهدوية.
أقول : ذكره الشيخ والسيد في اعمال عصر يوم الجمعة اما لا يوجد في الرواية اختصاصه بيوم الجمعة.