فصل على مولاي وسيدي صاحب الزمان ، واجعلني من أنصاره وأشياعه والذابين عنه ، واجعلني من المستشهدين بين يديه ، طائعا غير مكره ، في الصف الذي نعت أهله في كتابك ، فقلت : ( صفا كأنهم بنيان مرصوص )[١] ، على طاعتك وطاعة رسولك واله عليهمالسلام ، اللهم هذه بيعة له في عنقي إلى يوم القيامة [٢].
الباب (٥)
ذكر العهد المأمور به في زمان الغيبة
روي عن جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام أنه قال : من دعا إلى الله أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا عليهالسلام ، فان مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره ، وأعطاه الله بكل كلمة الف حسنة ، ومحا عنه الف سيئة ، وهو :