السلام على عمار بن أبي سلامة الهمداني ، السلام على عابس بن شبيب الشاكري ، السلام على شبيب بن الحارث بن سريع ، السلام على مالك بن عبد الله ابن سريع.
السلام على الجريح المأسور سوار بن أبي حمير الفهمي الهمداني ، السلام على المرتث [١] معه عمرو بن عبد الله الجندعي.
السلام عليكم يا خير أنصار ، السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ، وبوأكم الله مبوء الأبرار.
اشهد لقد كشف لكم الغطاء ، ومهد لكم الوطاء ، واجزل لكم العطاء ، وكنتم عن الحق غير بطاء ، وأنتم لنا فرط [٢] ، ونحن لكم خلطاء في دار البقاء ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [٣].
[١] المرثث ـ على صيغة المفعول ـ الذي حمل من المعركة رثيثا ، اي جريحا وبه رمق. [٢] الفرط : المتقدم قومه. [٣] ذكره المفيد في مزاره ، والسيد ابن طاووس في مصباح الزائر : ١٤٨ ، عنهما البحار ١٠١ : ٢٧٤.
أخرجه السيد في الاقبال ٢ : ٧٣ ، باسناده إلى جده الشيخ الطوسي ، عن محمد بن أحمد بن عياش ، عن أبي منصور بن عبد المنعم بن نعمان البغدادي ، عن الناحية المقدسة عليهالسلام ، عنه البحار ٤٥ : ٦٥ ، ١٠١ : ٢٦٩.
الظاهر من الناحية المقدسة في هذه الزيارة هو الامام أبي محمد العسكري عليهالسلام ، لان في صدر الخبر انه خرج سنة اثنتين وخمسين ومائتين ، وقيل المراد به عند الاطلاق هو الحجة عليهالسلام ، اما في تاريخ الخبر اشكالا ، لتقدمها على ولادة القائم عليهالسلام بأربع سنين ، ولعلها كانت اثنتين وستين ومائتين ، والله العالم.