واما يوم الخميس ، فإنه روي عنه عليهالسلام أنه قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يغزو بأصحابه في يوم الخميس فيظفر ، فمن أراد سفرا فليسافر يوم الخميس [١].
واتق الخروج في يوم الاثنين ، فإنه اليوم الذي قبض فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وانقطع الوحي ، وابتز أهل بيته الامر ، وقتل الحسين عليهالسلام ، وهو يوم نحس [٢].
واتق الخروج يوم الأربعاء ، فإنه اليوم الذي خلقت فيه أركان النار ، و أهلك فيه الأمم الطاغية [٣].
واتق الخروج يوم الجمعة قبل الصلاة ، فإنه روي عن الرضا عليهالسلام أنه قال : ما يؤمن من سافر يوم الجمعة قبل الصلاة ان لا يحفظه الله في سفره ، و لا يخلفه في أهله ، ولا يرزقه من فضله [٤].
واتق الخروج يوم الثالث من الشهر ، فإنه يوم نحس ، وهو اليوم الذي سلب فيه آدم وحواء عليهماالسلام لباسهما.
واتق يوم الرابع منه ، فإنه يخاف على المسافر فيه نزول البلاء
[١] عنه البحار ١٠٠ : ١٠٤. [٢] أورده مع اختلاف في الكافي ٨ : ٣١٤ ، المحاسن : ٣٤٧ ، الفقيه ٢ : ١٧٤ ، قرب الإسناد : ١٢٢ ، الخصال : ٣٨٥ ، عنهم الوسائل ١١ : ٣٥١. [٣] راجع علل الشرايع : ٥٩٧ ، العيون ١ : ٢٤٦ ، الخصال : ٣٨٨ ، عنهم الوسائل ١١ : ٣٥٤. [٤] عنه البحار ١٠٠ : ١٠٤ ، أورده الكفعمي في مصباحه : ١٨٤ ، عنه البحار ٨٩ : ٢٠١ ، ذكره المفيد في مزاره : ٦٥.