responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزار الكبير المؤلف : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 410

روى علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه قال : سألت أبا الحسن علي ابن موسى الرضا عليهما‌السلام عن ليلة النصف من شعبان قال : هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار ويغفر فيها الذنوب الكبار ، قلت : فهل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي؟ قال : ليس فيها شئ موظف ، ولكن ان أحببت ان تتطوع فيها بشئ فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه‌السلام ، وأكثر فيها من ذكر الله تعالى ومن الاستغفار والدعاء ، فان أبي عليه‌السلام كان يقول : الدعاء فيها مستجاب ، قلت : ان الناس يقولون : انها ليلة الصكاك ، فقال : تلك ليلة القدر في شهر رمضان [١].

وقد روي صلوات اخر ذكرت في المصباح لا نطول بذكره هاهنا.

ج ـ وفي هذه الليلة ولد الحجة الصالح صاحب الزمان عليه‌السلام ، ويستحب ان يدعى فيها بهذا الدعاء :

اللهم بحق ليلتنا ومولودها ، وحجتك وموعودها التي قرنت إلى فضلها فضلا ، فتمت كلمتك صدقا وعدلا ، لا مبدل لكلماتك ولا معقب لآياتك ، نورك المتألق ، وضياؤك المشرق ، والعلم النور في طخياء الديجور ، الغائب المستور ، جل مولده ، وكرم محتده ، والملائكة شهده ، والله ناصره ومؤيده إذا آن ميعاده ، والملائكة أمداده.


[١] رواه الصدوق في العيون ١ : ٢٩٢ ، الأمالي : ٣٢ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ٤٥ ، عنهم الوسائل ٨ : ٦٠.

اسم الکتاب : المزار الكبير المؤلف : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست