اللهم فاعنا على الاستنان بسنته [١] فيه ، ونيل الشفاعة لديه ، اللهم واجعله لي شفيعا مشفعا ، وطريقا إليك مهيعا ، [٢] واجعلني له متبعا حتى ألقاك [٣] يوم القيامة عني راضيا ، وعن ذنوبي غاضيا ، قد أوجبت لي منك الرحمة [٤] والرضوان ، وأنزلتني دار القرار ، ومحل الأخيار [٥].
٢ ـ وروى محمد بن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة :
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، الحي القيوم ، وأتوب إليه.
كتبه الله في الأفق المبين ، قلت : وما الأفق المبين؟ قال : قاع بين يدي العرش فيه انهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم [٦].
[١] الاستنان بسنته : العمل بشريعته. [٢] مهيعا : واسعا بينا. [٣] ألقاه ( خ ل ). [٤] الكرامة ( خ ل ). [٥] أورده الشيخ في مصباحه : ٥٧٥ بالاسناد عن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن العباس بن مجاهد ، عنه الوسائل ٧ : ٣٦٥.
رواه السيد في الاقبال ٣ : ٢٩٩ بعدة طرق إلى جده الشيخ ، وعن محمد بن علي الطرازي في كتابه.
أخرجه الكفعمي في البلد الأمين : ١٨٦ ، وفي مصباحه : ٥٤٤ مرسلا عنه عليهالسلام.
[٦] رواه الصدوق في الخصال : ٥٨٢ ، ثواب الأعمال : ١٩٨ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ٥٦