٢ ـ وبالاسناد عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن أبي إسماعيل القماط ، عن بشار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الاسلام فليأت قبر أبي عبد الله عليهالسلام وليعرف عنده ، فذلك يجزيه عن حجة الاسلام ، اما اني لا أقول يجزي ذلك من حجة الاسلام الا لمعسر ، فاما الموسر إذا كان قد حج حجة الاسلام فأراد ان يتنفل بالحج والعمرة فمنعه من ذلك شغل دنيا أو عائق فأتى قبر الحسين عليهالسلام في يوم عرفة أجزأه ذلك من أداء حجته وعمرته ، وضاعف الله له ذلك اضعافا مضاعفة ، قلت : كم تعدل حجة وكم تعدل عمرة ، قال : لا يحصى ذلك ، قلت : مائة ، قال : ومن يحصي ذلك ، قلت : الف ، قال : وأكثر من ذلك ، ثم قال : ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها )[٣]
٣ ـ وروى إسماعيل بن ميثم التمار ، عن الباقر عليهالسلام قال : من بات ليلة عرفة بأرض كربلاء وأقام فيها حتى يعيد وينصرف ، وقاه الله شر سنته [٤].
[١] كروبيا ( خ ل ) ، الكروبيون ـ بالتخفيف ـ سادة الملائكة. [٢] رواه ابن قولويه في الكامل : ٣٢٠ ، والشيخ في التهذيب ٦ : ٤٩ والمصباح : ٦٥٨ ، والكفعمي في مصباحه : ٥٠١ ، عنهم البحار ١٠١ : ٨٨ ، الوسائل ١٤ : ٤٦٠. [٣] رواه ابن قولويه في الكامل : ٣٢٢ ، والشيخ في التهذيب ٦ : ٥٠ ، عنهما البحار ١٠١ : ٨٩ ، الوسائل ١٤ : ٤٦١ ، والآية في إبراهيم : ٣٤. [٤] رواه ابن قولويه في الكامل : ٤٥٢ ، والشيخ في المصباح : ٦٥٩ ، عنهما البحار ١٠١ : ٩٠ ، الوسائل ١٤ : ٤٦٤.