يا مالكي ومملكي ومعتمدي بالنعم الجسام بغير استحقاق وجهي خاضع لما تعلوه الاقدام [١] لجلال وجهك الكريم ، لا تجعل هذه الضغطة الشديدة ، ولا هذه المحنة متصلة باستيصال الشافة [٢] ، وامنحني من فضلك ما لم تمنح به أحدا من غير مسألة.
انك القديم الأول الذي لم يزل ولا يزال ، وصل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله [٣].
زيارة مسلم بن عقيل رضوان الله عليه
تقف على بابه وتقول :
سلام الله وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين وعباده الصالحين وجميع الشهداء والصديقين ، والزاكيات الطيبات فيما تغتدي وتروح عليك يا مسلم بن عقيل.
اشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة لخلف النبي صلىاللهعليهوآله المرسل ، والسبط المنتجب ، والدليل العالم ، والوصي المبلغ ، والمظلوم المهتضم.
[١] اي اسجد بوجهي الذي هو أشرف أعضائي على التراب الذي هو أذل الأشياء ، ويوطأ عليه بالاقدام ، خضوعا لجلال وجهك الكريم. [٢] الشافة : قرحة تخرج في أسفل القدم فتكوي فتذهب وإذا قطعت مات صاحبها ، استأصل الله شافته اي أذهبه كا تذهب تلك القرحة ، أو معناه ازاله من أصله. [٣] رواه الشهيد في مزاره : ٢٥٢ ، والسيد في مصباح الزائر : ٤٠ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤١١.