responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزار الكبير المؤلف : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 177

يا مالكي ومملكي ومعتمدي بالنعم الجسام بغير استحقاق وجهي خاضع لما تعلوه الاقدام [١] لجلال وجهك الكريم ، لا تجعل هذه الضغطة الشديدة ، ولا هذه المحنة متصلة باستيصال الشافة [٢] ، وامنحني من فضلك ما لم تمنح به أحدا من غير مسألة.

انك القديم الأول الذي لم يزل ولا يزال ، وصل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله [٣].

زيارة مسلم بن عقيل رضوان الله عليه

تقف على بابه وتقول :

سلام الله وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين وعباده الصالحين وجميع الشهداء والصديقين ، والزاكيات الطيبات فيما تغتدي وتروح عليك يا مسلم بن عقيل.

اشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة لخلف النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله المرسل ، والسبط المنتجب ، والدليل العالم ، والوصي المبلغ ، والمظلوم المهتضم.


[١] اي اسجد بوجهي الذي هو أشرف أعضائي على التراب الذي هو أذل الأشياء ، ويوطأ عليه بالاقدام ، خضوعا لجلال وجهك الكريم.

[٢] الشافة : قرحة تخرج في أسفل القدم فتكوي فتذهب وإذا قطعت مات صاحبها ، استأصل الله شافته اي أذهبه كا تذهب تلك القرحة ، أو معناه ازاله من أصله.

[٣] رواه الشهيد في مزاره : ٢٥٢ ، والسيد في مصباح الزائر : ٤٠ ، عنهما البحار ١٠٠ : ٤١١.

اسم الکتاب : المزار الكبير المؤلف : المشهدي، الشيخ أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست