responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرشد الوجيز المؤلف : آل عصفور، الميرزا محسن    الجزء : 1  صفحة : 225

لها بجامع الظهور [١] فى كل وحقيقة هذا الاظهار أن ينطق بالحرف الأول وهو اللام ساكنا ويخفف الحرف الذى دخلت عليه نحو « البصير » ، « الكبير ».

المقام الثانى

فى اللام الشمسية

يجب ادغامها بلا غنّة بالحرف الذى بعدها اذا كان واحدا من أربعة عشر حرفا مجموعة فى أوائل هذا البيت :

طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم

دع سوء ظن زر شريفا للكرم

وفى عدّ اللام الأخيرة من جملتها خلاف ، ذهب سيبويه فى الكتاب الى عدمه ومكى فى الكشف الى اثباتها.

وأمثلة كل حرف منها كالآتى :

فمثال الطاء قوله : « وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ ».

ومثال الثاء قوله : « ما تَحْتَ الثَّرى ».

ومثال الصاد قوله : « ادْخُلِي الصَّرْحَ ».

ومثال الراء قوله : « الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ».

ومثال التاء قوله : « وَقابِلِ التَّوْبِ ».

ومثال الضاد قوله : « الضُّحى ».

ومثال الذال قوله : « غافِرِ الذَّنْبِ ».

ومثال النون قوله : « وَمِنَ النَّخْلِ ».

ومثال الدال قوله : « تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ ».

ومثال السين قوله : « وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً ».


[١] أى ان لفظة القمر لما كانت اللام ظاهرة فيها فى اللفظ ميزت اللام عن غيرها لظهورها فيها بالقمرية.

اسم الکتاب : المرشد الوجيز المؤلف : آل عصفور، الميرزا محسن    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست