responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرشد الوجيز المؤلف : آل عصفور، الميرزا محسن    الجزء : 1  صفحة : 213

الراء فيه وكان ما بعد الراء ألف مفتوحة وبين الرائين المتكررتين ألف أيضا نحو « فرارا » و « مدرارا » و « اسرارا » ونحوها [١].

واختلف عنه [٢] فيما كان وزنا « فعل » بكسر الفاء فسكون العين منونا منصوبا غير مشدد ففخمه قوم ورققه آخرون والأكثر على تفخيمه نحو « اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً » و « نسبا وصهرا » ونحو « سترا » و « حجرا » وما كان من هذا القبيل.

وقد ذكر لتفخيم الراء سبعة مواضع على التعيين :

( الاول ) اذا كانت مضمومة من دون فرق فى اختلاف مواضعها فى الكلمة نحو « عشرون » و « هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ ».

( الثانى ) اذا كانت مفتوحة نحو « سراجا » ، « رَبَّنا آتِنا ».

( الثّالث ) اذا كانت ساكنة وكان ما قبلها مضموما نحو « غرفة ».

( الرابع ) اذا كانت ساكنة وكان ما قبلها مفتوحا ، نحو « قرية ».

( الخامس ) اذا كانت ساكنة وكان الحرف الذى قبلها مكسورا وكسرته عارضة نحو « أَمِ ارْتابُوا » و « ارْجِعُوا إِلى أَبِيكُمْ ».

( السادس ) اذا كانت ساكنة وكانت كسرة الحرف الّذى قبلها أصليّة وأتى بعدها حرف استعلاء [٣] نحو « مرصاد » و « قرطاس » و « فرقة » و « أنذر قومك »

( السابع ) اذا كانت بعد سكون غير الياء وكان قبل الساكن فتح أو ضمّ نحو « القدر » و « الأمور ».


[١] وعلة التفخيم ان الراء الثانية مفخمة ، اذ لا موجب لترقيقها فلم يرقق الاولى أيضا ليعتدل اللفظ بتفخيم الرائين ، وهذا مخالف لاصل ورش.

[٢] أى عن ورش.

[٣] المجموعة فى قولك : « خص ضغط قظ ».

اسم الکتاب : المرشد الوجيز المؤلف : آل عصفور، الميرزا محسن    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست