الصوت فى العرف جرس الكلام والجمع أصوات وهو مذكر واما قوله :
سائل بنى أسد ما هذه الصوت :
فانما أنّث ذهابا الى الصيحة وكثيرا ما تفعل العرب مثل ذلك اذا ترادف المذكر والمؤنث على مسمى واحد فتقول : اقبلت العشاء على معنى العشية وهذه العشية على معنى العشاء ورجل صائت اذا صاح وصيت وصيّت قوى الصوت والصيت بالكسر الذكر الجميل فى الناس اه [١].
وقال الجرجانى : هو كيفية قائمة بالهواء يحملها الى الصماخ [٢].
وفى رسالة الحدود والحقائق للآتى صرح بما لفظه : الصوت ما تسمع من الهواء المنضغط اما من قرع بعنف أو قلع بشدة [٤].
وقال ابو طاهر البغدادى فى قانون البلاغة : الصوت هو آلة اللفظ والذى به يبلغ السامع ما يدركه الفكر وقال فى تعريف الفكر : هو مستنبط الحكمة ومستثار الصوت ومستوضح غوامض الأدلة وكاشف ضباب الغفلة عن الأفئدة [٥].
[١] المصباح المنير ص ٣٥ ط قم منشورات دار الهجرة. [٢] تعريفات الجرجانى ص ٥٩. [٣] دستور العلماء ج ٢ ص ٢٥٤. [٤] رسالة الحدود والحقائق ص ٢١ ط قم. [٥] قانون البلاغة ص ٧٥ ط بيروت سنة ١٩٨١ م.