responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 290
[ المجلس الثاني والعشرون ]

سار رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى خيبر في المحرم الحرام سنة سبع للهجرة في ألف واربعمائة مقاتل ، ومعهم مائتا فرس ، وكانت الوقعة في صفر ، والفتح فيها لأمير المؤمنين عليه‌السلام بلا ارتياب ، وظهر من فضله في هذه الغزوة ما أجمع على نقله المسلمون ، واختصّ فيها من المناقب بما لم يشاركه فيه أحد من العالمين ، وذلك أنّه قد اتفقت كلمة أهل الأخبار : على أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أعطى الراية فيها أبا بكر أولاً فرجع ، ثم أعطاها عمر ثانياً فرجع ولم يكن فتح.

فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ كما في غزوة خيبر من صحيح البخاري ـ :

لأعطينّ هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله.

قال : فبات الناس يدركون ليلتهم أيّهم يعطاها ، فلمّا أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كلّهم يرجو أن يعطاها.

فقال : أين علي بن أبي طالب؟

فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه.

قال : فارسلوا إليه ، فأتي به فبصق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في عينيه ودعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية ... إلى آخر الحديث. [١]


[١] المناقب للخوارزمي : ١٧٠ فصل « ١٦ » ح ٢٠٣ ، كنز العمّال ١٣ : ١٢٣ ح ٣٦٣٩٣ أخرجه عن

اسم الکتاب : المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست