responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 283

فريداً وأنت تنادي :

هل من مغيث يغيثنا؟

هل من موحّد يخاف الله فينا؟

هل من معين يرجو الله في إعانتنا؟

فأجابك يا داعي الله مالك بن النسر لعنه الله بالسيف على رأسك الشريف ، وطارح بن وهب [١] بالرمح في خاصرتك ، ولبّاك ابن شريك [٢] بالسيف على كتفك اليسرى ، وأجابك آخر بضربة على عاتقك المقدّس فكبيت بها لوجهك.

وجـاء سنـان [٣] طاعن بسنانه

يرى أنّه كـان الهـزيـر المشـجـعا

وأقبل شمر يعلن العجب إذ سطا

على الليث مذ أمسى له الحتف مضجعا

وراح بأعلى الرمح يزهو كريمه

كبدر دجى قـد تـمّ عشـراً وأربـعا


[١] وقيل : صالح بن وهب المزني ، وهو خبيث ملعون. انظر : مستدركات علم الرجال ٤ : ٢٤٨.

[٢] وهو زرعة بن شريك التميمي ، ملعون خبيث ، ورد ذكره في مستدركات علم الرجال ٣ : ٤٢٦.

[٣] في مستدركات علم الرجال ٤ : ١٦١ : سنان بن أنس النخعي ، وهو قاتل مولانا الحسين صلوات الله عليه ؛ قيل : قتله ابن زياد حين قال : قتلت خير الناس اُمّاً وأباً ، والمشهور أنه قتله المختار.

وفي كتاب حكاية المختار : ٤٥ : أن إبراهيم قال لسنان عندما قبض عليه : يا ويلك أصدقني ما فعلت يوم الطف؟ قال : ما فعلت شيئاً غير أنّي أخذت تكة الحسين من سرواله!! فبكى إبراهيم عند ذلك ، فجعل يشرح لحم أفخاذه ويشويها على نصف نضاجها ويطعمه إياه ،

وكلما امتنع من الأكل ينخزه بالخنجر ، فلمّا أشرف على الموت ذبحه وأحرق جثته.

اسم الکتاب : المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست