responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 169

[ المجلس الأوّل ]

كان مولد الحسين عليه‌السلام لخمس [ ليالٍ ] خلون من شعبان سنة أربع للهجرة ، وروي غير ذلك [١].

ولمّا ولد هبط جبرئيل عليه‌السلام في ألف مَلك يهنّئون النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقد سرّ به وسمّاه حسيناً.

وعن امّ الفضل [٢] قالت : رأيت في منامي قبل مولد الحسين عليه‌السلام [٣] كأنّ قطعة من لحم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قُطعت فوضعت في حجري ، فقصصت ذلك على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : « رأيتِ خيراً ، إن


[١] وقيل : اليوم الثالث منه ؛ وقيل : في أواخر شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث من الهجرة.

[٢] لبابة بنت الحارث الهلالية ، الشهيرة بامّ الفضل ، زوجة العباس بن عبد المطلب ، ولدت من العباس سبعة أسلمت بمكة بعد إسلام خديجة ، وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يزورها ويقيل في بيتها ، توفيت نحو ٣٠ هـ. انظر : الاصابة : ترجمة رقم ٩٤٢ و ١٤٤٨ ، الجمع بين الصحيحين : ٦١٢ ، الاعلام ٥ : ٢٣٩.

[٣] قال رحمه‌الله : وأخرج أحمد بن حنبل من حديث امّ الفضل زوجة العبّاس ، قالت : كأنّ في بيتي عضواً من أعضاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فجزعت من ذلك فأتيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فذكرت له ذلك ، فقال : خيراً تلد فاطمة غلاماً فتكفلينه بلبن ابنك قثم ، قالت : فولدت حسيناً فأعطيته حتى تحرك أو فطمته ثمّ جئت به إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأجلسته في حجره ، فبال ، فضربت بين كتفيه ، فقال : ارفقي بابني رحمك الله أو أصلحك الله أوجعت ابني ... الحديث في ص ٣٣٩ من الجزء السادس.

اسم الکتاب : المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست