responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع المؤلف : الإصبهاني، شيخ الشريعة    الجزء : 1  صفحة : 209

وتحارزت عيونه ، وانتفخت أوداجه ، ونظر شزار ، واستشاط غيظاً ، وضاق ذرعاً ولم يعلم أن أئمته وشيوخه يردون الصلوة على من دعى عليه النبي 6.

وذكر عماد الدين أبو الفداء اسماعيل في كتابه المسمى بالمختصر من أخبار البشر : انه لما بلغ عائشة قتل أخيها محمد جزعت عليه وقنتت في دبر كلّ صلاة تدعو على معاوية وعمرو بن العاص [١].

وروى الحاكم في المستدرك حديثاً صحيحاً يتضمن لعن عائشة على عمرو بن العاص!

فاخرج بسنده عن مسروق أنه ذكر عند عائشة أن علياً قتل ذا الثدية فقالت لي : اذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناساً ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد فلما قدمت وجدت الناس أشياعاً.

فكتبت لها من كلّ شيع عشرة ممن شهد ذلك ، قال : فأتيتها بشهادتهم ، فقالت : لعن الله عمرو بن العاص فانه زعم لي انه قتله بمصر ، قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه [٢].

وفي كثير من الكتب أنه يؤلّب على عثمان ويفسد الأمر عليه ، ذكر صاحب الاستيعاب في ترجمة عبداللّه بن أبي سرح انه لما ولاّه ايّاه يعني مصراً عثمان وعزل عنها عمرو بن العاص يطعن على عثمان ويؤلّب عليه ويسعى في فساد أمره ، فلما بلغه قتل عثمان وكان معتزلاً بفلسطين قال : اني اذا نكأت قرحة أدميتها أو نحو ذلك.


[١]. تاريخ أبي الفداء ١ : ٢٤٩.

[٢]. المستدرك ٤ : ١٤ رقم ٢٣٤٢ ـ ٦٧٤٤.

اسم الکتاب : القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع المؤلف : الإصبهاني، شيخ الشريعة    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست